السبت ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٥
بقلم
ظـــــــلالي الحالمــــــة
يا ِظلاليقدْ َمشيْنارغم َ أحقاد ِ الليالينحو َ فجْـر ٍ صار َ ِذكـْرىفي السّويْـعات ِ الـَخواليياحياتي دون َ َجدوىَنزْرَع ُ الرّيْحان َ في َرحْـم ِ المُـحال ِ ِوانتظرنا الماء َ ، لكنهل سيأتي ِمنْ ينابيع الخيال ِ ؟!هل سيجري في ثرى الزّهر ِ الوليد ِ ؟!انتحار ٌ يا ِظلاليوانكسـار ُ الضّوء ِ في َصمْـت ِ الجليـد َِكم ْ َحلِمْنـافي َجمال ِ الرّوح ِ ِمن ْ ََنبْـض ِ القصيـد َِكم ْ َبنيْنا من ُقصور ٍيا َفراشات الورود ِِ* * *ما ُهزمناَبل ْ َصمـَدْناوانتصرناوالتقينايا ِظلاليقد َعقدنا العزم َ َنبْقىفي ِجنان ِ الروح ِ أسمىمن خيال ِ الطين ِ أقوىرغم َ أحقاد ِ اللياليما ُهزمنا يا ِظلاليَبل ْ َحلِمْـنافي ُخيوط ِ الشمس ِ ، في دنيا الجمال ِ