َتسْكنني في ليل عذابي
َتسْكنُني َشمْس ُ َخريفي و ُظنوني
في ليل ِ َعذابي و ُشجوني
تقرأ ُ َكفــّي
وحروفي وعيوني
وأعاصيري
وبراكيني
ََهـذياني و ُجنوني
وَتراتيلي
في َمعْبَـد ِ َصمْتي و ُسكوني
تتوارى في َزحـْمـَة ِ َدرْبي
آه ٍ ... َعجـَبي
أشتاق ُ لقـَلبي و أحِـن ّ ُ ِلروحي
تتجَســّد ُ في ذاتي
ذاكرَة ٌ تختزل ُ الأشياء َ ولا تعرف ُ معنى الأسماء
ألوان ُ الطيف ِ بلا لـوْن ٍ
الأشجار ُ بلا َ َجذر ٍ أو غصْـن ٍ
وهديل ُ َحمائم ِ َدوْحي ََيبْحَث ُ عن ْ َلحـْن ٍ
تتلاطم ُ أمواج ُ البحـْر ِ ِبلا ماء
تتزاحم ُ في ذاكرتي أحلام ٌ في ذات ِ َمساء
ِمن ْ َكلـِماتي
َجدَلياتي
َتسْتـَلهِم ُ َدمـْع َ بدايتها
فتعود ُ الشمس ُ ُتناجي ُغرْبَتـَها
وغمامة ُ َجرْحى َتتلاشى
بفضاءات ِ َسحابـَة ِ َجـرْح ٍ آخر
بين َ ركام ٍ وحطام ٍ وظلام ٍ وزحام
أحزاني من يرسم ُ َلوْحـَتـَها غير َ البحر ِ القابع ِ في أحضان ِ مساءاتي
كي تغدو ذاتي صورة َ إلهام ٍ ينزف ُ من َصرَخاتي