الاثنين ٢٧ آذار (مارس) ٢٠٢٣
بقلم
طيف خلاني
عاد الفؤاد يناجي طيف خلاني
ويرسم الذكرى في لوح فنان
عاد الفؤاد إلى قلب يعاتبه
يعطيه حبا بأشكال وألوان
ما أجمل العمر والأحلام مزهرة
والبوح يحكي بأوراق وأغصان
والهمس يسقي جذور القلب قاطبة
يروي وريدي بأزهار وريحان
ما أروع الصوت والأنغام تطربني
تحيي النفوس بأوتار وألحان
ذاك اللقاء بخمر الثغر أفعمني
أغرى شفاهي بتفاح ورمان
تلك الشفاه تنادي الروح في دعة
تضفي عليها لون حبرها القاني
تلك الخدود تميس فوق أوردتي
مثل العطور بروض الدوح والبان
ماكنت أدري أن الحب يحرقني
حتى أتاني كجمر فوق عيدان
هلا ذكرت ليالي الوصل أنستي
أو هل ذكرت جمال عشقنا الهاني
عودي لقلبي فالأحداق ترقبك
والليل يغفو وفيض الحب أغراني