الجمعة ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم
طوق تلألأ
وَبَيْنَ الأَصَابَعُ طَوْقٌ تَلَأْلَأْ | لَوَّنَ رُوحِي بِلَوْنِ الهِلَالْ |
وَأَسْرَعَ نَبْضُ فُؤَادِيَ لَمَّا | قَرَأْتُ عَلَيْهِ حُرُوفَ كَمَالْ |
وَسَوْفَ يَكُونُ قَرِينَ الْحَيَاةِ | فَمَا عَادَ رَيْبٌ لِقَوْلِ احْتِمَالْ |
وَأَنْتَ فُؤَادِي تَخَافُ الْوِصَالَ | وَتَخْشَى حُلُولَ الْغَرَامِ بِبَالْ |
ففيمَ انتظارُكَ فيمَ بربِّي | أتخشاه حقًّا!! أتهوى الدَّلالْ!! |
تَقَدَّمْ فُؤَادِي بِكُلِّ ارْتِيَاحٍ | وَأَسْرِعْ فَهَذَا الْغَرَامُ حَلَالْ |
لَقَدْ كَانَ عِنْدُكَ عُذْرٌ جَمِيلٌ | وَمَا عَادَ لِلْعُذْرِ قَوْلٌ يُقَالْ |
تَرَفَّعْتَ عَنْ بَائِعِينَ الشُّعُورَ | بِقَوْلٍ وَهَذْرٍ يُدِيرُ الْخَيَالْ |
وَسِرٌ لِقَاءٌ وَحُبٌّ رَخَيصٌ | وَلَفْظٌ يُعَادُ كَثِيرِ الدُّوَالْ |
إِلىَ أَنْ أَتَاكَ اخْتِيَارُ الإِلهِ | لِمَنْ غَيْرَ رَبِّي يَكُونُ السُّؤَالْ |
تَقَدَّمْ فُؤَادِي بِكُلِّ ارْتِيَاحٍ | وَأَسْرِعْ فَهَذَا الْغَرَامُ حَلَالْ |
وَدَعْ عَنْكَ هَذَا الْعِنَادُ فَقَدْ مَرْ | رَ عَهْدُ الْعِنَادِ وَحَانَ الوِصَالْ |
حَـذَارِ حَـذَارِ بِأَنْ تَتَمَادَىَ | سَـتَفْـقِدُ نَفْسُكَ كُلَّ جَمَالْ |
فَمَاذَا تُرِيدُ يَكُونُ عَلَيْهِ | أَلَسْتَ تَرَاهُ كَرِيمَ الْخِصَالْ |
تَجُودُ بِضَنٍّ يَجُودُ بِجُودٍ | وَيَحْمِلُ قَلْبًا كَثِيرُ النَّوَالْ |
تَقَدَّمْ فُؤَادِي بِكُلِّ ارْتِيَاحٍ | وَأَسْرِعْ فَهَذَا الْغَرَامُ حَلَال |