الاثنين ٧ آذار (مارس) ٢٠١٦
بقلم
صخب الكف
1.حملتُ ضجيجيوسرتُأَجوبُ بروضٍبلا زعفرانوماء!رأَيتُ وجوهًا تفيضُ سرابًاوخيلًا تثورُ"أُناديكِ،لكنَّ صوتي كفيفٌفهل تسمعينَ الصهيل؟"فأَمضي بصمتي القتيلِ،وظلّي قصيرُ المدىوالشظايا هتافٌودربي إليَّ، طويلٌلهذا الدويِّ الشقيِّ تهيمُ الفصولُعلى جيدِ بوحي؟"كأَنّي هربتُ إليَّكأَنَّ خطايَ استقالَتْوغطّت بنومِ عيونِ الأميرة"وسرتُ إِلى البحرِأَغسلُ أَثوابهُبالبكاء!أُقبّلُ موجًا يضيقُ اغترابًا كظلّيوأَرنو إِليهِ بعينِ الدخيلِكأنّي جمعتُ على هدْبه حفنةًمن بقايا الدعاء،لأَحملَها شعلةً للرجاء؟فأَعدو لحلمٍ شجيٍّبأَرضي الطريدةْ"أُناجي السماء التي بايعتنيأُناجي ...الخطى والضياءلئلا تضيععلى جذعِ نخلٍ شجيٍّ...طريقٍ قصيٍّ ...كأنيَ ما كنتُ مريمَتخلعُ أشواقها للعراءكأنّي على صخبِ الذكرياتأَنوءُ بنخلي..فهل ما يجولُ يصير ضجيجًايلفُّ فؤادي،وروحي الشريدةَ؟كلاّ،فخفقةُقلبيعروسُالبلادِو رقصةُنبضيحياة ..2.(أتُراني؟)أَكتبُ لغيمةٍ تخاف الهطول،لصرخةٍ رقصت على قلقِ الجهاتينادمُ موانئ الدجى أَنينهاترشفُها البداياتُ المسكونَةبفوضى غيابي عن نبرةِ الأوركيدكدنانِ شوقٍ..هزّها دمعُ غوايةٍتواطأت مع طعنةِ الريحْأَكتبُ ليوأَحمل جمرًا يشبه الحياة...يباغتُ نعاس لحظاتٍ بكتعلى حوافِ مجازٍ مصابٍ بالرمادويخلعُ عن الصمتِ الجلابيبَأَتُراني عصيةً على المخاضأَتُراني عصيةً على الهطول؟أتُراني ؟!