الجمعة ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠١٦
بقلم
بوحٌ ظليلٌ
يطلُّ منَ العينِ بوحٌ ظليلٌليشقى على كفِّ زيتونةٍكفّنتْ صمتَها في البيادرْ!صهيلُ المدى شعلَةٌوالترابُ رصاصٌيراودُ ثرثَرة السنواتِ التي لا تغادرْ!عراةٌ...وصمتي مقابرْ!حفاةٌ...وبي وطنٌ كالسنابلِتحصي الضياءَ المطلَّمن الغيبِ،ترسمُ وعدًا بمزمارِ جرحٍ عتيقٍفجرحي عنادلْفهل ثمّةَ الآن بوصلةٌ للوجوهِتعيدُ إليها شفاهَ الأصيلِحناجرْ؟