السبت ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٥
بقلم
شرفات النشيج
لا تسل شاعرا في بحوري يهيممن سعال الهجير يفوح النسيموعلى لفحة الاشتهاء يقيم................تتحرق ذاتي،أنازع (لونجا)، فينهمر الشوقمن مهجتي في التهاب بتوليْفي خنـــوعْيهاجرني نورس البحر نحو نياط أخرْتتمزق وشمات أنثىفأحسو شجوني..وأشدو أهازيج إمرأة من شبقحضرت مأتمي!نزعتني من القمررصعتني بعري الصورْوسرت عبر أخيلتي تشتهينطفي وانكتاميفصخت؛ إذا هي عبوة من نـــارووقدتها قبس من مطرْ........أشق فؤاديَ إلى نصفينْأداعب لوني الجريحومن شرفات النشيج،ومن فلذي المتدلي..دماها عناقيد شوق بهيجتدحرج سهدي الرهيبتكبت النار زوبعتي،وجفوني الخروسة تزنيبقد العذارى.. ونخب الكرىمن أباح قطافي لأنثىتطوح إلى أجماتي، تحدث يتمي.من أغار على نخلتي،وانتشى خلسة بلهاثي البهي؟.........حين كان جموحي يلاحق سحر الدجىوحروفي الهزيلة تحبو على جسد (الموضة)كنت أجني أساي من العشق والنظرلم أكن نغمة يحتويها الوترْلم أكن واحة يعتريها الشجرْعبث ما يجيء على الورق المهتريفهذا الكمان الذي بين أيدي الرياحيغمغم باليتم والاحتضارْوشجون الأسير لها سبب..وغياب الطيور دليل على السفر........أسائل مقبرتي الجاثيهْتحت حرف النداءوتعقبني شطحات المنونأناس يمرون في جزري؛يبترون غصوني،فلا أحدٌ، يتباهى على قدريأو يزاول خدعتهأو ينازل صمتي فتسَّاقط الجزر النائياتوضوع السمرْ..........يا...دعيني أبث على وتر للجنوندعابة ذاتي..فلا تكبح الآن بعثي، احتويني،ولا تصطلي بيبابي الرجيمأعرني رغيف عفافلأروي قحوط المدينهأعرني سوار الزفافلأشفي ميولي الحزينه.........كرمتي،سوف تلقي بنعشي إلى القاعحين يهز تجلي الذبالات كدشيويزجر خفق الرعود فراشة صمتيوتمحو سيول السهاد خطاطة نقشيأساي الرماديدفقي الذي في جماداته أرتحلْنحو يمي الغروريسامرني قارب دون أشرعةأنطوي في مآق العبوروأرنو إلى حيرتي اللاهبهفيؤرقني المنتأىوهميس المساء المعفر بالدفءأبقى قصيا يدغدغني سهوهاأنتهي لأراها...يراقصني حسنها المنتثرتحتويني كطفل إليها عبرْ