الاثنين ١٦ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم رافي مصالحة

رعشة

عندما تَركنُ قامة ُ الحلمِ
جاثية ً على جذعِ سنديانة الشعرِ ...‏
تصبو إلى ذاتها .. وتريحُ من يحُملها ...‏
تتبعثر المعاني على قارعة الطريق...!‏
وتتكسّرُ الاستعاراتُ تحتَ أقدام ِ ذِكرىً عفت
ألا يحقُّ للشّاعرٍحينها أنْ يصَيغَ منها قلادة لؤلؤ ٍ‏
لأجيادِ قصائِدهِ؟.‏
ألا يجوز له أن يُضفرّ جدائلها بحرص ٍ
كي لا ينقطع انسيابُ حُلمها الورديّ؟
كلا ...بل حقُّ لكلِّ من أضناه الجفا
أنْ يتفيَّأ ظلالَ وريفها, ورفيفها
ويترنح طرباً على لحن ِ حفيفها.‏
لكنْ بذوق ٍ وكبرياء الفارس الشّهم ِ وبإتقان ٍ نبيلٍ ..
عندما يخفق القلب ازاء سيل النّور في القمر
وتسري النشوة والرعشة لحظة ميلاد السّحر
ويتوارى الخوف المكتوم في همْسٍ هبّات خريفها
عندها, يجوز له أن يقطف النجم من عنقود الثريّا
وعندها, لا تثريب, فقد أعلنت السماء ميعادَ قطيفها
عندما تَركنُ قامة ُ الحلمِ
جاثية ً على جذعِ سنديانة الشعرِ ...‏
تصبو إلى ذاتها .. وتريحُ من يحُملها ...‏
تتبعثر المعاني على قارعة الطريق... !‏
وتتكسّرُ الاستعاراتُ تحتَ أقدام ِ ذِكرىً عفت
ألا يحقُّ للشّاعرٍحينها أنْ يصَيغَ منها قلادة لؤلؤ ٍ‏
لأجيادِ قصائِدهِ ؟.‏
ألا يجوز له أن يُضفرّ جدائلها بحرص ٍ
كي لا ينقطع انسيابُ حُلمها الورديّ؟
كلا ... بل حقُّ لكلِّ من أضناه الجفا
أنْ يتفيَّأ ظلالَ وريفها, ورفيفها
ويترنح طرباً على لحن ِ حفيفها .‏
لكنْ بذوق ٍ وكبرياء الفارس الشّهم ِ وبإتقان ٍ نبيلٍ ..
عندما يخفق القلب ازاء سيل النّور في القمر
وتسري النشوة والرعشة لحظة ميلاد السّحر
ويتوارى الخوف المكتوم في همْسٍ هبّات خريفها
عندها, يجوز له أن يقطف النجم من عنقود الثريّا
وعندها, لا تثريب, فقد أعلنت السماء ميعادَ قطيفها

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى