الأربعاء ٦ آب (أغسطس) ٢٠٢٥
بقلم عارف عبد الرحمن

رسالة من طفل غزاوي لأمه قبل موته

الحب الذي تحتضنه أمي
ينبثق من كل رحم أنثى
من هذه المعمورة
حب أمي
الأروقة المسيجة بالأزهار
كهوف الارض لا تستطيع
احتضانه و لا بحور الأرض
تر وي حنانه
حب أمي
كما الشلالات التي تحتضن الوديان
حب أمي
خجولاً، طيبباً حنوناً رقيقاً
ك بيارات في البرتقال و الليمون
في غزة كما الريحان
في أحواض بيوت غزة
ترقص الشمس له تحمله
و تضعه فوق قمم الجبال العالية
تعالوا أيها المحرمون من الحب
تعلموا أن الحب هبة من الخالق
تعالوا عسى ولعلى
تذوب كآبتكم غيظكم
و حقدكم
تعلموا الحب
وطردوا من حياتكم
كل آثار التزييف و الهمجية
حب أمي مثل غزة
أرضاً رحيبة
لا تعرف إلا العطاء
أمي و غزة
الحب الأسمى.
الجب الأصدق.
الحب الملتهب.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى