ما أروع أن تهوى امرأةً كبراعم وردْ
ترويك نداهـا ...
وصبـاهـا ...
ورحيـقَ الشَّـهـدْ
في الليـل تضمّك بحنـانٍ
لتغـرّد قصص العشـاق
وتدغـدغ صـدرك كي تغفـو
والنهـد دفيء الأشـواق
شـفتاهـا درَّاقٌ أحمـرْ
والثغـر بساتين الكوثـرْ
والجيـد معـارج فتنتهـا
ومياسم تفَّـاح السّـكـر
كفَّـاهـا ....
مـرجٌ وسـهولٌ
ومشـاتـل مسـكٍ
أو عنبـرْ
والصـدر مـلاذ لحبيبٍ
في حضن الزَّنبـق والكـوثـرْ
إن تحكي
فالنثـرُ قصيـدٌ
وقـوافي الغنـج الجوريـهْ
أو تصمتْ
فالعيـنُ تحـاكي
آلاء جمـال الحوريـهْ
تتثنى ...
فالكـون صبايـا
تختزلُ الحسنَ على الخـدِّ
والـزهـرُ يغـار لروعتهـا
من ورد ماس على الـورد
تبهـرني
حتى تأسرني
بمفـاتن نشـوتهـا الأحلى
فأهيم لضمِّ نسـائمهـا
فأعانق في حلمي زنـدي