الجمعة ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم
رائحة العهر
-1-الفُحشُ تأنَّق وَانَتَعَلَ الإِغراءْوتَعَطَّرَ بالعُهرِ الفَاخِرْوَمَشَى في فَرحٍ يتغنَّىوَيُردِّدُ ثَمِلاً مُنتَشِيَاًلا فارقَ أبداً في نَظَريما بينَ الموتى وَالأحياءْلا ضَيرَ بأن أُبدِلَ وَجهي بِمُؤخِّرَتيوأُقايضَ عَينيَّ بشيءٍعاديٍّ جِدَّاً كالأشياءْفَالفَمُّ غَريبٌ مَوقِعُهُوَالعَينُ قبيحٌ مَنظَرُهَاوَالأنفُ شَبيهٌ بالأَثداءْ-2-لا أَعلمُ مَا يَجري حَولِيأَغَريبٌ.. أَبَليدٌ قَولي؟أَأَنا المُتَخَلِّفُ أَمْ أَنفي؟لا أعلمُ لكِنلا أَنفيرائحةُ العُهرِ قَد انتَشَرَتْوَتَعالَت رُغمَاً عَن أنفيوأنا لا أطلبُ تَوضيحاًفالأمرُ طبيعيٌّ جِدّاًلا شيءَ جديدٌ وَالمَعنىضَاقَت دائِرةُ الشُّرَفاء