

دن الأسامي جديد الشاعر عبد الله الحاوفي
صدر حديثا للشاعر المغربي عبد الله الحاوفي ضمن منشورات وزارة الثقافة
ديوانا شعريا من الحجم المتوسط يحمل عنوان ( دن الأسامي ).. و تأتي هذه
الأضمومة على شاكلة ( ألــبــوم ) بمعزوفات متنوعة من وحي أمكنة مختلفة
من أكاد ير .. مراكش.. بنسر كاو .. مسقط / عمان .. و الجزائر و كأن الشاعر
يلملم ما تبقى في ذاكرته من أشلاء الحنين ليقدمه طبقا ( حلزونيا ) بعبير
الشيح و الزعتر مع مرارة الفلفل السوداني لكل المستضعفين و المكفوفين
الذين ضُربوا حتى التخمة بالرباط و المصابين بالشلل الرهيب بعد أحداث
14 دجنبر 1990 بفاس .. وضحايا صرع ( الكلمة ) و للكتاب ( اليتيم )
في شخص الكاتبة و الإعلامية ليلى الشافعي حينما يقول في قصيدته
( رائحة البارود ) المهداة إليها :
المقاتل :
تزودَ شعبا و زغاريدَقرأنا بضوء الجبينما لم يقله الكلام :" سنبني بحجم عروبتنا ، مخبزة .. و عش حمام "
و نقرأ في قصيدته ( رســــالة ) المهداة إلى أخيه الشاعر عبد القادر الحاوفي ما يلي :
و هذا المساءُ الذي بيننا:خيطَ دملف وجه السناو هذي الطريق انسكبتعنوة..و ما بللت خطوناو هذا الجدار الذي ، من فرط الحنوتشقق إذ ضمناو موجة شيعتهشيم الصدفو أمك إذ تجوب الغرفتشير جهة القلب:بيته هنالاتنسانا ، رجاءلا تنسانا....
حسن برطال