حسن برطال

– قاص مغربي

قصص قصيرة جدا

شبح الفراغ لما حاصرته ( الغابة ) المهجورة اليوم.. تذكر أن العائلة التي أبادها كانت لها ( شجرة (…)

برج «الرقابة» في الصباح قرأ الجريدة ..وفي المساء كان متهما بالتكتم عن مجموعة من الجرائم../ (…)

يقفون دقيقة (صمت) ترحما على المتوفى.. و أنا (أصرخ) واقفا في وجه وطني كل دقائق عمري كي لا يكون (…)

ظلي يدور حولي و الأرقام تستظل تباعا..(العدد) الذي يكون في الظل هو نفسه الذي يقيس مدة احتراقي../

عندما ماتت من البكاء حينما (تكلمتُ)، بحثوا في لساني عن قنبلتي المسيلة للدموع و تجاهلوا رصاصها (…)

وهي تبحث عن الذين دخلوا قلبها ( متفرقين )..لم يدخلوه دفعة واحدة ، سألتني: ألا هل ذكرتني بواحد (…)

(بواب) العمارة و حارسها الذي يقف أمامي الآن ، هو ابني الذي تخليتُ عنه و تركْتُهُ على عتبة هذا (…)

جردتُـهُ من سلاحه و تركتُ له (الوقت) الكافي للتفكير.. آه..هنا أخطأتُ حينما نسيتُ (سيفه) القاطع../

(الكرة) الأرضية البارصا والريال في النهاية، جميييييييل... أوربا تستعد..آسيا تستعد..أسطرليا (…)

إلى صديقي (قلم الرصاص) المبدع وهيب نديم وهبة بعد أسبوع من الاستجمام ب (أورشليم)، سألني (…)

الأعلى