

الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة

بفضاء مدرسة الصنائع والفنون الوطنية بتطوان، ارتأت دار الشعر مؤخرا تكريم الشاعرة أمل الأخضر في ملتقاها زرقاء اليمامة في نسخته الرابعة، ولأن المناسبة تتساوق واليوم العالمي للمرأة فقد أثثت الأمسية الشواعر: الخطيب، رشيدة فقري، والفنانة نادية علي.
في المفتتح تم تقديم ذرع التكريم للشاعرة أمل الأخضر من قبل الشاعر إدريس الملياني، وبعد كلمة بهجاتها بهذا التكريم الذي اعتبرته تكريما لسيرتها الشعرية ولديوان الشعر بصيغة المؤنث، قرأت قصيدتها المعنونة ب
تلتها الشاعرة"رشيدة فقري"بقراءة قصيدة قومية اختارت لها من العناوين"ياشمسنا العربية"، ثم الشاعر إدريس الملياني بقراءة تقديمه لكتابه"الشاعرات يكتبن أحسن – مائة شاعر وقصيدة"الصادر ضمن منشورات باب الحكمة بتطوان نقتطف منه :"وإلى عهد غير بعيد عرف المشهد الشعري المغربي طفرة شعرية نسوية إن لم تكن ثورية غير مسبوقة في تجارب الحساسية الشعرية الرائدة والجديدة، لا تخطئها العين القارئة والناقدة، العاشقة والعالمة، العادلة والمنصفة، التي ينبغي أن تكون ضريرة عمياء وعمشاء وحولاء البصيرة والسريرة حتى لا ترى في بعض تجاربها الشعرية النسوية خاصة قصيدة النثر أقوى حداثة من رجالها بل ومتفوقة على فحولها ومفارقة في أشكالها ومضامينها وتفاصيلها، وفي فنها وجمالها وبرؤيتها وبلورتها وتوهجها وتكثيفها، وبساطتها وعمقها".
ثم الشاعرة"نهى الخطيب"، ولتختم هذه الأمسية الباذخة بقراءة أمل الأخضر لقصيدتها"مدد"، ولن يسقط منا سهوا التقديم الشاعري ل"مخلص الكبير"المعروف خطأ ب"مخلص الصغير"، وكذا أغاني الفنانة الواعدة نادية علي.
وفي ختام هذه الأمسية كان موعد عشاق وعاشقات القصيدة مع توقيع الشاعر إدريس الملياني لاونطولوجيا"العيالات يكتبن أحسن".