الأربعاء ٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم
خذينـــي
خذيني إليك أسيـرَ هواكِلعلي أصير عشيـقَ دُناكِفما راودتني عيوني لوجهٍولا غرّني في زماني سواكِوجِلتُ لأني تكلّمـت وصفاًفمن ذا بوصفٍ سيدنو بهاكِ؟!ولا كنت يوماً لأنطقَ حرفاًإذا ما تبدت سطورُ رضاكِولا تسأليني عن العابـراتِوصدق النوايا لظنٍّ دعـاكِأيُسأل صبٌّ عن الصدق لمايموت اشتيـاقاً إذا ما رآكِ؟!فمـدّي إلي بخصـلةِ شَعـرٍلأضحي كرئمٍ وروضي يداكِوزيني قريضي، فجلُّ حروفيوكـلّ حياتي ستبقى فداكِ