الجمعة ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
بقلم
قَسَماً بجرحِ قصيدتي
قَسَماً بجرحِ قصيدتي ... أحببْتُهاوألِفتُها مثلَ الورودِ بريئةًأسقيتُها قَطْرَ الندىقالتْ: تمهَّلْ يا فتىفالعشقُ يحرقُهُ اللَّظىبيني وبينُكَ ليْلةٌفاركبْ قواربَكَ التي أحرقَتهاثمّ اكتشِفْني من جَديدْفلربّما أني فتاةٌ من حديدٍ أو جليدْ.فكسرتُها وأذبُتها ...****فلمَ الغرورُ صغيرتيولم الوجلْفالحرُّ تقْتلهُ الدموعُ إذا رحلْوالقلبُ مشكاةُ الحنينِ كَذا المُقلْماذا أقولُ لعاشقٍ ملَّ الزمانُ دموعَه؟!أتراكِ صِرتِ مليكةً تطوي حروفَ روايتِهْ****كانت تشدُّ عواطفي مثلَ البحرْوتعود تهدأُ كالرياحِ وديعةً وقتَ المطرْيا سيّدي بالمختصَرْأحببتها لكنّني فارقتهـــا