إلى الموت العربي ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣، بقلم رياض أبو بكر يا موتُ قلْ لي والحياةُ بعيـــــــدةٌ من ذا دعاكَ لتستبيحَ دمـــــانا بالأمسِ كنّا (…)
حوار إلى طير وقع في الفخ ٥ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم رياض أبو بكر يا صاحِ هبْ لي من شعورِك ما حَلا خذْني إلى عدلِ الزمانِ لأرحلا خذْني فإني قـد سلوتُ مصائدي ورجعتُ إنساً من زماني مُثْقلا فبكيتُ أنّــي قـد أخذتكَ غرّةً وحسبتُ وجدي أنني لنْ أُسألا
قَسَماً بجرحِ قصيدتي ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم رياض أبو بكر قَسَماً بجرحِ قصيدتي ... أحببْتُها وألِفتُها مثلَ الورودِ بريئةً أسقيتُها قَطْرَ الندى قالتْ: تمهَّلْ يا فتى
علّميني ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم رياض أبو بكر علِّميـني كيف أمشي للغدِ كيف أُضحي في الصباح الأمجدِ علِّميـني كيف أسلو محنتي كيـف أسمو كشعاع الفرقدِ علِّميـني كيف أصبو غايةً في يديهـا كـان نيلُ السؤددِ علِّميـني كلَّ حرفٍ صادقٍ ابتداءً مـن حروفِ الأبجدي
رسالة عبر بريد الظلام ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم رياض أبو بكر كثيرةٌ هي الألوان، من الفرح إلى الأحزان، لون سجنٍ وسجان، لون قهرٍ وحرمان، لون غدر الزمان، لون (…)
أشجان من وقْعٍ الزمان ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم رياض أبو بكر تغطي البـحرَ أمـــواجٌ ومــاءُ البحـرِ أحـزاني سفــيناً عمـتُ في الدنيا ودمـعُ العـينِ قبطــاني حيــاتي سهـلُ مأسـاةٍ طغـت فيه كــوديانِ وأحـــلامي كعصـفورٍ أســـيرٍ عنـد ثعـبان
يا سيّدي الماضي ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم رياض أبو بكر يا سيِّدي في الأمْسِ كُنّا جالسينَ على التُّراب أبصرتُ شيئاً في الحَديقةِ يافِعاً فوجئْتُ حينَ رَأيتُ أهْلي عائِدينَ مِن الغِياب فحَملتُ نفسي كي أُراقبَ ظلَّهم تحتَ العَلَمْ يا سيَّدي أسيادُنا عَلِموا بأني قدْ حَلمتُ مَعَ الأُولى فترجَّلوا نحوي بِكلِّ عِتادِهم أَخَذوا الرِّوايةَ مِن يَدي يا سيَّدي أَخَذوا الدَّفاترَ والكِتابةَ والكَلام
إلى روحٍ تُسمى بلدتي.. إليها أكتب دمعتي ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم رياض أبو بكر لم تشْفني الكلماتُ ولن يقلعَ الأملُ داخل أعماقي إن لم أركِ وتنفست نسيمَكِ وتلمست حرشكِ بين (…)
حوار بين طفلٍ شهيد ووالده ٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم رياض أبو بكر أبَتاهُ خُذْني فـي يديْـكَ بِلا كَفَنْ وازرعْ جبيني فوقَ أهدابِِ الوطنْ