الأحد ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم
حَبيبهَا
حَبيبَتي..في شَاطئِ الشَّهوَةْيَفصِلُنا..الَّليلُ.. والأحدَاقُ.. والرَّهبَةْأودُّ لوْ..؟لوْ أنَّني لُعبةْ!تحضُنُها..لتخفُتَ الرَّغبَةْ!* * *لكنَّنا..في شُبهةِ الَّليلِ الأخيرْوحينَ كانَ البدرُ يهوي عَاريًابِلا مَسيرْ!نَبشتُ في أحْراجِهاجرَّدتُها منْ عُرْسِهاودُرْتُ حَولَ عُنقِها..ألهثُ مِثلَ حبَّةِ الخالِ عَلى أثدَائِها..وأنحني.. أحتلُّ قلبَهاأمحُو الصَدَأْ... والوحشَةَ السَّوداءَ تِلكَ القَاتِلةْ....والذَّاكِرةْلكنَّني..وحينَ كُنتُ غائِصًا في حُضنِها كالسَّاريَةْرأيتُ ظِلاًّ ينتشي في وجهِها..ظلاًّ جَديدًا شاهِدًاآهاتُها..أنفاسُها.. تموءُ باسمهِ.. حبيبَها!