

حـَــجَـــرٌ..
1
الجلوسً على حجرٍفي مَهبِّ الرِّيحِقد يَصيرُ عَرْشاًفارهَ المُلكِ.إذا اتَّسعَ القلبُ..وضاقتْ شُرفَةُ العيْنْ.2الجلوسُ إلى حَجرٍفي غَياباتِ الصَّمتِقد يُجلِّي أثـَراًيَرفعُ مِن إيقاعِ المسْكوتِ عَليهِفي سَريرةِ العَصْرِ.3لا بأسَ مِن حَجرٍيكبُرُ في ثباتهِ الأليمِلا يَأسَ مِن حَجرٍيَصْغرُ في خَرابِهِ العَميمِ.4قد يعيدُ السَّيْلُ تشْكيلَ الجبَروتِجِبالاً راسياتٍوحواجزَ للمَوْتِقد ينْقلُ عَدْواهُ إلى سِرْبيفلا يَرِّفُ قلبٌولا يَعِفُّ وقْــتي.5ما تَراكمَ مِن حَجرِ المكانْهُو بَعْضُ أحْلامي،انْطفأتْ..في رِحْلةِ السُّقوطِمِن أعْلى’ صَحْوٍلمْ يَنْتَبِهْ إليهِ كَلامي.6هُو بعْضي الذي..راهَنتُ عليهِفي رَجْمِ الأزْلامِوأخْطأَ غارةَ الوقتْ.7الحَجرُ القابِعُ غيرَ بَعيدٍ منِّييُحْسِنُ الإصْغاءَولا يُفْشي سِرَّ الجمْرِتَنْـفُثــُه اسْتهاماتي.لو أقشِّرُ صَمْتَهُ..أُلْــفيبَعْضاً مِن طينييَشوبُ صَلابةَ المَعْدنِ.8حَجرٌ للجلوسِ ،في ثباتٍحِين تَشيخُ الكَراسيفي وُقوفِها العَديمِويشكو خَشبٌ، مِن طِلاءٍ دَخيلٍيَمْحو سيرةَ الشَّجَرِ.وشَبيهٍ..يَتناسَلُ في الأبْهاءِ..بقوائمَ أرْبعة..تنوءُ مِن وطْأةِ العليلِيستَرْخي..في بَياتِ الوقتِ.