الأحد ٢٠ أيار (مايو) ٢٠٠٧
بقلم
بَائِعَةُ الْوَرْد
بَائِعَةُ الْوَرْدِ تُصَبِّحُنِىبِعَبِيرٍ وَوِِرُودِ حِسانِتَمْشِى بِزِحامٍ تَحْسَبُهاخُلِقَتْ مِنْ عُودِ الرَّيْحانِوقَوامُ الْحُسْنِ عُذُوبَتُهُيَدْعُوكَ لِذِكْرِ الرَّحْمَنِأنْوارُ الْفِتْنَةِ فى يَدِهاوخُطاها يُزَلْزِلُ بُنْيانِىوصَفاءُ الْقَوْلِ إذا نَطَقَتْتَسْتَلْهِمُ رِقَّةَ وِجْدانِىوالشَّعْرُ كَطَيْرٍ خَفَّاقٍقَدْ زَفَّ الْبَدْرَ بألْحانِوبَرِيقُ الْعَيْنِ إذا نَظَرَتْقِصَّةُ أشْجانِ الْإنْسانِياجَمالاً أنْمَى بِرَوْضَتِهِرَيْحانَةَ كُلِّ الشُّطْآنِياجِناناً تَهْفُو بِكَوْثَرِهاحَوْرَاءُ الْخُلْدِ بِتِيجانِأهْداها الْبارِى وقَدْ حَضَرَتْواخْتَصَرَتْ كُلَّ الْأزْمانِفَلَمَسْتُ الْوَرْدَ عَلَى يَدِهاوشَمَمْتُ عَبِيراً أشْجانِىبَاعَتْ لِى الْحُبَّ عَلَى سَفَرٍما كان الْحُبُّ بِحُسْبانِىباللهِ لَباكِرِ أسْأَلُهاإنْ شاء اللهُ وَأحْيانِىياخَدَّ الْوَرْدِ وحُمْرَتِهِأيُّكُما قَدْ باعَ الثَّانِى