

بكـُلِّ شَفافِــيـَّةِ النـِّسـاءِ
إلى: نعيمة، زوجتي
بـِلــَوْن ِ الـْمَواسِم الجَديرة بالقلب
مِنْ عَتمة الأسْرارسقطتْ عليَّ امرأة ُالذاكرةلم تخيـِّرْني في جَسد ٍقلتُ... حُورية ًأوْ ما تجسَّد ِمن كـَلام ٍما تناثرَمِنْ وابل ِ الشـَّوْق ِعلى مَرِّ الأيامْما تـَركـْتُ خَلـْفي مِن حَفيف ِ العَلاقةبيْن قلبيورغـْبة ٍلا تُرامْ.لا شَيْء أمامي، ماثِلا، لأ ُشْهـِده على فـُرْصَتي الحَـليمة ْوكُلُّ ما وَرائيشكـَّلـتـْهُ الذاكرة ِْوفـْقَ ارْتباكٍ لا يَسْتقـِرُّ على سَريرة.هل ثمة امْرأةأمْ سِرْبُ ِنساءٍ، يَتبادَلـْن الـَّطيْفَبـِلوْن المَواسِم.....الـْجَديرة ِ بالقلب ِ؟ِبـِوَخـْز العَواطِفِ التي تـُدْميِإشاراتِ الحُبِّ؟بـِوْردٍتشرْذمَ في مُنْعَطفاتِ الدَّربِبـِرائِحة ٍ تعَتـَّقـَتْفي جـِرارِ الرَّبِّ؟بـِسائِحةٍجَرَفتـْني في مَوْج التـَّاريخ ِإلى ضَفـَّة ٍتسْتريحُ عَليْها جَحافِلُ السُّحْب ِبشُرْفة ٍتـَراني مِن أبدٍ عَميق ٍ في الحُنـوِّوَلا أراهاسِوى قبَس ٍ يُـمْعِنُ في الخـُفوت ِ.بألـْف ِ اسْتحالة ٍتمْحو ظنونَ الغـَيْبِفي هَزيع ِ انْتظاري الأخيرِلأبْقى بصفـْحة بَيْضاءَمُشْرعَةعلى احْتمال ٍ قـَريبِوَصورَة ٍأهـُشُّ بـِها على غـَبشيَكادُ يَحْجبُ شاشة َ الرُّؤْيا.بي..... أنافي الطـَّرَف الآخر، مِنْ شُروديمُتربِّصًا، بكـُلِّ عَاهَاتِ العُمْرولا أدريأنـِّي كنتُ هُنا ، وهُناكَأنـْهَبُ ذِكرياتِ الصَّـبْرِكقِطـْعة خُـبْـزخارجَ مواقيتِ الحِبْر ِ.مَنْ دَلـَّـهاعلى بَريدِ السَّعفات ِلتسْحبَ عُرْجونَ انتباهٍبـِلـَوْن ِ الطـِّفـل ِيُدني عَسلَ الحُب ِّمن نَـبْض الشِّفاهْ.وَتطـْوي حَريرَ الرَّمل ِدونَ صَلاة ْ.قـَرَعتْ بَابَ صَمْتيوانـْدَلقتْبـِكـُلِّ شَفافِية النِّساء ِفي التـَّعَدُّد ِوالتـَّوَحُّــدْ .نَسيتُ قراراتِ الجُـبِّكأني مِنْ عَـلٍأرَفـْرفُفي سَماءِ عُمْرٍ يتجدَّدْأتسلـَّقُ حَبْلَ الكـَلامبَعيدا عَنْ عُزلة ٍغلَّقتْ نوافذ أحْلامي ِوقالتْ: هيتَ لكْفي شرودِ الولدْ.