المرأة العنكبوت
يقول برناردشو «إن المرأة تترقب الرجل ، ولكن كما تترقب العنكبوت الذبابه»!
وهو بهذا الرأي أكثر رأفه من سقراط الذي كان يقول «أن المرأة هي مصدر كل شر»
إلا أن الكتاب العالمي "Why men love bitches"? الذي حقق نجاحا باهرا يلخص المرأة الى نوعين: المرأة المحبه = الضعيفه
المرأة الساقطه = القويه
ويناقش هذا الكتاب بين دفتيه الأسباب التي تجعل الرجل يهرب من الأولى ويذهب الى الثانيه ! التي تقوى على الانقضاض عليه كما تفعل العنكبوت مع الذبابه ..
وعلى الرغم من أن كيدهن عظيم إلا أن المؤلف يقدم نصائحه للمرأة المحبه أو (الضعيفه) لتقتضي بطبائع وذكاء بنات الهوى ملخصا إياها في عشرين نصيحه وقاعده يجب اتباعها أهمها تقول: أظهري الاستقلاليه والثقة فالمرأة القوية تضع نفسها قبل الرجل وقبل العلاقة وقبل كل شىء، فهي لا تصنع كارثة إذا تأخر عن موعد القدوم ولا تكتئب اذا لم يتصل كالمعتاد ولا تحزن اذا لم يشاركها وجبة الغذاء فهي سعيدة بنفسها ولا تعطي قبل أن تأخذ فكل شىء عندها بمقابل!
ثم لا تظهري الاهتمام الشديد والحاجه الى تسول العاطفه وتصرفي بما يوحي له بأنك جائزه ثمينه وستحولينه الى مصدق .. فلا ترددي مثلا السؤآل الأزلي هل تحبني؟ فهي أسئله ساذجه اضافة الى أنها تنم عن الخوف وعدم الثقه بالنفس، أيضا تذكري أن الساقطه تبقى نفس الشخص الذي كانت عليه قبل الزواج فهي لا تخسر صداقاتها ولا تتخلى عن وظيفتها وهواياتها ولا تلاحقي الرجل وكأنه مركز الكون أما الغموض فله شأن آخر فالانكشاف التام يولد الملل والساقطه صادقه لكنها لا تظهر كل شىء ..
ثم أبدا لا تسمحي له بالتمادي أو تتنازلي عن مرحك فتسمحين له باهماله وقسوته أن يحولك الى زوجه نكديه لتخسري فرح قلبك بلا ضرورة.
أيضا لا تناقشي إطراءه بل اكتفي بقول: (شكرا)
عزيزتي المرأة الضعيفه المحبه والعاشقه قابلي الساقطه وتعرفي عليها فهي لا تسأل الرجل عن علاقاته السابقه أو عمن عرف من النساء كما لديها هموم وشغف في حياتها أكبر وأهم من الرجل فيشعر هو بأنه ليس إلا جزأ من عالمها الكبير فيتعلق بها أكثر ، هي ليست بائسه بدونه فلا تحرميه لعبة التحدي!
يؤكد لا تعطي بلا حساب بل دعيه يستحق ما تعطيه ولا تضعينه تحت الميكرسكوب فتحاصرينه باهتمامك ولا تسعي لإرضاءه على حساب نفسك أبدا ..
ينصحك الكاتب فيقول أيقظي شغفه فدعيه يشعر بأنك تجدينه مثيرا وأنه في موقع السيطره وهو سيبدأ اوتوماتيكيا بفعل الأشياء التي تريدينها ..
كوني أنثى وعوديه على القيام بمهامه كرجل ولا تكثري من الحديث عن العلاقه فتسلبيها غموضها
أخيرا يوجه الكتاب نصيحه ثمينه جدا بأن تطلبي ما تريدينه بطريقه واضحه فهو لا يعلم أو يفهم لغة الدموع والمراوغه باختصار المرأة الضعيفه تعطي الكثير لترضي الطرف الآخر وإن كان دافعها الحب العميق لكنها لا تكترث لرضاها وسعادتها على عكس الساقطه التي تضع نفسها فوق كل شىء!!
أما أنا فنصيحتي الأثمن تقول إذا لم تكوني متأكده من حبه الكبير فلا توجعي قلبك وإنسي كل ما سبق من نصائح.