السبت ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩
بقلم حسن عامر

الليل هادئ

الليل هادئ وجميل،
يراودني للسمر.
والقمر الواقف على النافدة،
يدعوني للجلوس إليك.
أتقبلين دعوتي للعشاء؟
فمند زمن لم أتمل عينيك ولم أتنفس هواء.
أتقبلين إن حضرت من دمي شرابا،
وأوقدت نار قلبي،
ونثرت في غرفتي بعض القبل؟
أتقبلين مائدتي هدية لعيد ميلادك،
ردي بلا خجل.
وباقة ورد، وقبلة عنيفة،
وقطعة شعر، وحكاية طريفة، أتقبلين؟.
وان ركبت لك من دقات قلبي أحسن المقاطع
ودعوتك للرقص خدا على صدر،أترقصين؟
أو أرسلتك في الهواء بيميني،
ثم أسندتك بلطف على يساري، أتقبلين؟
هذه هديتي لعينيك،
وان كنت قد قصرت،
فهزي بجدعي ترتوي شفتاك.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى