اَلْكُرْسِيُّ الَّذي بِجانِبي..
غابَ فِي إغْفاءَةٍ قَصيرةْ
مالَ جِهَة الْيَسارْ
كَما لوْ أنَّ بِهِ مَسًّا مَنَ الشَّيْطانْ
أوْأخَذَتْه لَوْثَةُ الْوُقوفِ الطَّويلِ
عَلى ساقٍ كَليلَةْ..
ثُمَّ اسْتَوَى كَما كانْ..
عَلى قَوائِم أرْبَعٍ..
فِي غِيابِ الْعُشْبِ ، وَخَواءِ الْمَكانْ.
ربَّما..
خَشْيةَ أنْ يَضيعَ مِنْهُ الْجُلوسْ..
ربَّما..
كيْ لا يُفاجِئَهُ الْمَجوسْ..
بِغارَةٍ
أوْمَكيدَة ْ
ربَّما..
وربما...
هَلْ فِعْلاً مالَ الْكُرْسِيُّ الَّذي بِجانِبي
أمْ أنا الَّذي زاغَتْ بَصيرَتي. .
جِهَة الْيَسارِ..
مُتَخَفِّفًا مِنْ أرَقِ اللَّيْلَةِ الْبَعيدَةْ..؟
واعْتَراني الْمَيَلانْ..
مِنْ شِدَّةِ التَّحْديقِ فِي غِيابِ الْحَركاتْ..!