

الحكيم
1في الغار على رأس جبلقد كان حكيمقد سئمَاكل مدائنناقد قال رميمقد قال بأنَّا لن نحياوالنفس تهيمما عاد يرى في القوم أملقد رحلايعرجُ للأعلىمن ثم وصلوأحس بروح في جنبيهللحكمة صارت بحر حُلَلْقد كان عروجه مثل نبيويرى الأشياء بغير مثلقد شرب الكون فيا ربيما طعم الكون وماذا حصل!؟2وأفاق ببطن الغارليرى أن لا أسرار!قد آن خروجه للدنيافرآها غبارورأى البشرية في كفنوالليل نهاررحماك إلهي ما يجريقلبي قد حاروتخلى عن ذاك المنفىكالباشق طارورأى الأشجار تحدثهورأى الأحجارقالوا أين رحلت أمالو كنت هناما كان لينتصر الشيطانقد أغوى الأم وما ولدتمسخ الأبطال3على ركبتيه جثا باكياوقال إلهي العذاب بيهإلهي أتيتُ لتفتحَ لينوافذَ قلبي وأقفاليهوأني مللت حياة الثرىوجئت لأرقى على طينيامللت الوجود وهم الورىلقد كنت بحرا غدا ساقيةوكلٌ يرى أنه عالِمٌوكلٌ يرى أنه مثلياسئمتُ الجحود ونحتَ الهوىليعبد ربا بأوطانيامللت العقول التي أُطفأتولا تستنير بأضوائياإلهي أتيتُ لأخلو بكوأُمحى بحب غزا روحياوجئت لأتلو الذي قد كتبتلأزداد نورا على نورياولكن إلهي الذي قد جرىرأيت سنايا غدا نارياوعدت لأعطي الورى حكمةوإذ بي أراهم كآثاميا