الاثنين ١٤ آب (أغسطس) ٢٠١٧
بقلم
سادة وعبيد
ما القوم إلا سادة وعبيديا صاح قل لي ماتراك تجيدألديك من قبس الأبي وميضهتمشي كأنك للسماء وليدوتقول قول الحق دون تزلفلا تخشى من صلف ولست تحيدترمي بنفسك إن دعتك ملمةوتقول إني للصعاب أريدوأكاد من عزم ألامس كوكباوأكاد إن أعدو البلاد تميدوأكاد من فرط الخيال محلقاويكاد من شغفي الوجود يزيديا صاح ليس العبد من وهب القوىأو سيد ذهب له وعديدما كان عنترة بعبد حينماشق الصفوف ضعيفها وشديدقد جال في الأعداء حرا تتقيطعنات نصله ثلة ووحيدمن كان من ساداتهم فمُدبِرٌأو كان من فرسانهم فشريدوسل بلالا إن تشاء وياسراعن حَرِ مكة صخرها وحديدهل باءوا بالكفر المذل من اللظىواللحم يكوى والعظام صديدما كانت الرمضاء إلا جُنَّةولهيبها نسائم وجليديا صاح إن الحر يمضي للردىوالروح تضحك والفؤاد سعيدإن كان في ثغر المنية مجدهعدى إليه ليس عنه يحيدأو كان في قعر المحيط أتى بهأو كان في أعلى السماء يعيديا صاح إني في قيودي مصفدأهناك حُرٌ فكَ قيدي يجيدإني أتوق لمرأى حر سيدفي النائبات ملهم ورشيد