الأربعاء ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠١٧
بقلم محمد أحمد زيدان شاكر

تذكِرة

يا ربِ إني قد خشيت ذهابي
إلى القيامة إذ ذكرت حسابي
فويح نفسي ما أقول إذا ابتدى
يتلى عليَّ آنذاك كتابي
فجل فعلي في الحياة ذنوب
وكل سعي كان خلف سرابِ
فكيف حالي إن رأيت مساوئي
أبصرت جرمي وانقشاع ضبابي
ولقد تراءت لي الجحيم بويلها
فعاد رشدي واستعدت صوابي
ما كنت إلا للمعاصي زارعا
ما تنبت الآثام غير عذابِ
فهل أذوق من ثماري علقما
وهل يكون سوى الحميم شرابي
إلهي قلبي والصخور تحيطه
كيف السجود والصخور ثيابي
أم كيف أرقى للثريا وإنني
قيدت أجنحتي بقيد ترابي
ومشيت في رجز الطريق فكيف لي
بالسير نحو مقدس الأعتاب
إلهي إني قد عهدتك راحما
فارحم مشيبي إذ أضعت شبابي
وامنن على عبد أتاك بذله
وبدمعه المسكوب والمنساب
إلهي لا تترك عبيدك تائها
واربط على قلبي لحين إيابي
ثم الصلاة على النبي وآله
هو الشفيع وفاتح الأبواب

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى