الأربعاء ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠١٧
بقلم
تذكِرة
يا ربِ إني قد خشيت ذهابيإلى القيامة إذ ذكرت حسابيفويح نفسي ما أقول إذا ابتدىيتلى عليَّ آنذاك كتابيفجل فعلي في الحياة ذنوبوكل سعي كان خلف سرابِفكيف حالي إن رأيت مساوئيأبصرت جرمي وانقشاع ضبابيولقد تراءت لي الجحيم بويلهافعاد رشدي واستعدت صوابيما كنت إلا للمعاصي زارعاما تنبت الآثام غير عذابِفهل أذوق من ثماري علقماوهل يكون سوى الحميم شرابيإلهي قلبي والصخور تحيطهكيف السجود والصخور ثيابيأم كيف أرقى للثريا وإننيقيدت أجنحتي بقيد ترابيومشيت في رجز الطريق فكيف ليبالسير نحو مقدس الأعتابإلهي إني قد عهدتك راحمافارحم مشيبي إذ أضعت شبابيوامنن على عبد أتاك بذلهوبدمعه المسكوب والمنسابإلهي لا تترك عبيدك تائهاواربط على قلبي لحين إيابيثم الصلاة على النبي وآلههو الشفيع وفاتح الأبواب