الجمعة ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠١٥
بقلم محمود محمد أسد

ابتهال الماء

في اللَّيلِ يسكنُ الفراغ بيننا
والخيرُ يبسط الجناحَ للمدى.
تلك الرياحُ تَغْسِلُ العتابَ
والمياهُ مشروعٌ يقودُهُ اللظى
قد تشتهي لَثْمَ الشفاهِ
فالبراري غادةٌ.
يحكي الجفافُ عُرْيها
وحُزْنَها
تلك المياهُ أصْبَحَتْ
مأسورةً غربيةً
تروي العِدى.
باحَتْ إليْنا، أعْلَنَتْ
نَزْفَ الأراضي، ليتها تدري السببْ.
...
الماءُ يبعثُ الحياةَ
يَغْسِلُ الآثامَ، يمشي تائهاً،
تلك الصحارى أورقَتْ
تلك النفوسُ غرَّدَتْ
فالماءُ مَنْهَلٌ
ونَحْنُ مَنْ شدا..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى