قصص قصيرة جدا ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٥، بقلم محمود محمد أسد نعيـة دموع القلم السائحة ضايقت بياض الصفحة الملساء، بدا عليها التذمُّرُ عندما شعرت بما يبللَّها، و عندما نَفَدَ صبرها، و لم يُرقْ لها سواد تلك الدموع قالت للقلم : ما بك ؟ أراك دائم البكاء و (…)
احتمال ٤ آذار (مارس) ٢٠١٥، بقلم محمود محمد أسد هي وقفةٌ مغروسةٌ مرويَّةٌ في زحمةِ الآمالِ، قد تمضي إليَّ كمركبٍ للعشقِ، يحمِلُ بوحَها من كالحاتٍ أزهرتْ،و استجمعَتْ ما كان في وترِ الهدى. قمرُ الضّفائِر للصّباحِ معانقٌ قد غرَّدتْ للأقحوانِ (…)
ابتهال الماء ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠١٥، بقلم محمود محمد أسد في اللَّيلِ يسكنُ الفراغ بيننا والخيرُ يبسط الجناحَ للمدى. تلك الرياحُ تَغْسِلُ العتابَ والمياهُ مشروعٌ يقودُهُ اللظى قد تشتهي لَثْمَ الشفاهِ فالبراري غادةٌ. يحكي الجفافُ عُرْيها وحُزْنَها تلك (…)
الخديعة ١٠ شباط (فبراير) ٢٠١٥، بقلم محمود محمد أسد خَدَعونا بالسَّلامِ واحترقْنا بالكلامِ ورمَوْنا بوعودٍ أطْلِقَتْ مثلَ السِّهامِ فغريبٌ أمرُ أهلي كيف نرضى بالخصامِ حطَّموا زهرَ الأماني واعتُبِرْنا كالنَّعامِ قد هضَمْنا كلَّ سُمٍّ كان سهماً في (…)
على ضفّتي الواقع ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم محمود محمد أسد نَعَم ،الوحدانيّة لله تعالى، والتفرّد له. ولكنّ الحياةَ لا يكونُ وجودُها ومغزاها إلاّ بالثنائيّات التي تكملُ بعضها، وتقوّي دعائمها، ومن ثمّ َ تبعث مجالا حيويّا للتفكير والمحاورة مع الذات (…)
امتناع ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم محمود محمد أسد جوابي عن سؤالكِ لن يُبينا وصمتي صمْتُ مَنَ قرأَ السكونا فبعضُ الصمتِ يا نجوايَ شعرٌ بليغٌ يوقظ التحنانَ (…)
رفـّـة عصـفور ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم محمود محمد أسد كثرت الأحاديث عن ظاهرة السّرقات الأدبية التي ما عادت تخفى على أحد. ولكن من يسرق عصفوراً يُعَرَّ ومن يسرقْ جملاً يُحمَ وتُبَرَّرْ سرقتُه، فيجد من يدافع عنه، فتمرُّ سرقته مرور الكرام. ومن السّرقات (…)
يا سيّدالأكوان ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم محمود محمد أسد ألِذكْرِ مَنْ تَهوى تروح وترجِع أم للهوى وقتٌ يرقُّ ويقْرَعْ؟.. مالي أراكَ معذَّباً، لا تهتدي؟.. وكأنَّ أمراً مُفْزِعاً مُتَوَقَّعُ تحنو على الأيَّام حَنْو مكابرٍ حَمَلَ الجراحَ، ولم يجدْ مَنْ (…)
حصاد اليوم الأخير ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤، بقلم محمود محمد أسد س سنة أخرى تمرُّ حصدُها نَزْفٌ وشرُّ بالعذاباتِ تمادَتْ زَرَعَتْ مالا يسرُّ حلوها مرٌّ أجاجٌ نبْتُها جوعٌ وذعرُ لا ترى إلاَّ حروباً ومجاعاتٍ تكرُّ صنَعَتْ كلَّ لئيمٍ طبعُهُ طعْنٌ (…)
بينهما نقطة وعلينا أن.. ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤، بقلم محمود محمد أسد أنعم الله على لغتنا لغةِ القرآن والعروبة، لغةِ الانتماء والهويّة والثقافة والتكوين، لغة الصّراع والتصدّي للبقاء والسّطوع. انعم الله عليها بالعلماء والمفكّرين الغيارى الذين لم يألوا جهدا في خدمتها (…)