الجمعة ٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨
بقلم
إنها لا تعلم معني الشيطان
و تقول: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"
إلهييا خالق الكون من أجليإنني أصلي لأشكركاقبل دعائييا عالما بقلبيزاد شوقيفارحم نشوتي إليكخذني في رحابكربماأساق إلي نعيم و خضرةبرحمتكاجعلني كأيوب"لا إله إلا أنت سبحانكإني كنت من الظالمين"إلهيالماء لم يعد صفواًو الحب في القلوب يأتينا سهواًالنساء ما زالت كما زالتاللسان عاجزو القلم الصدوق عاجز فوق مآرب الخوفعاجزأنا عاجزسبحانكرحمتكغوثكو مغفرتكهل أستحق؟إلهي تبت إليكفامنحني ما تحب لعبدكو أبعدني عما تحب شهوتيإلهيعلمك بحاليأغني عن سؤاليفإن لم يكن بك غضب علي ...... فلا أباليلك الحمد كما ينبغي لكو لك الشكر علي ما تفضلت به عليلنا في الحب موعظةوأنا جالس فوق شريط الأصدقاءلا يرجوني إلا الهوى أن أهوىوأنا عبد عنيد كمقتول لا ينطق بالألميجالسني وجهي في المرآة كي يذكرني أني صعلوكلا يرجوني أن أذهب به إلي حفل لنسوة يوسفأو كورنيش النيلفالحب لديه كالقنوات الفضائيةوجرائد البحر المتوسطيقتلني كل يوم بسجائره المحليةيوهمني أني مشهور بقصر النظر وملاطفة النساءأرجوه أن يضعني علي حافة طريق لا يعرف الخجليغرقني في عينيه بالدموعإنه ليس وجهي!أعتقدهل يستحق المجالسةأنه مشدود فوق مطرقة و سيف و مشنقةلا يطلب المغفرةلا يعرف الرحمةإنه وجهيلا إنه وجه الشيطانعندما أحب في المرات الفائتة كان لينتقم من زوجة أبيهفرحل عن عالم الحبوالآن لا يعلم هل هذه البنت المتوارية وراء الكتب المثقلة بأفكار ليست كمقالاتيهل يحبهاإنها لا تعلم معني الشيطانتقول "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"لم تري شيطانتحب الملائكةهل لها أن تمنحني لقب ملاكانتظري المرآة تحترقهل تحبين نواتج الرمادلا شئهل تحبين رفات اللاشئ .هل يوجد لا شئأنا بقايا رفات صعلوكمن زمن اللاشئيجالس بعض رفات الشياطين كي ينجو من حرق المراياهل تمنحيني تعويذة كي أنجو من مجامعة الشياطينالآن لا أشرب المياه الملوثة بوجومهمإنهم لا يحبونيوجدتك إذا من وراء المراياأنت صاحبة التعويذةإذا أنت صاحبة القلب المكتوب اسمها فوق دعاء الرحمةهل تمنحيني تعويذةأنا رطب فوق اليابسةهل تمنحيني الدعاءهل تصلي من اجليفالطريق الذي لا يخجلمنحني قهرهرغم دعائك الآنرغم تسبيحكتعالي إذا نصليكي يمتلئ صندوق الواردبرسائل المبتهلينإنه فارغ رغم صلاة الجنازة التي امتلأت بالملائكةهل أجد في صندوق المهملات بعض الذين لا يحبون الملائكةلماذا دائما يمتلئرغم كل التعاويذرغم كل التسبيحرغم كل الابتهالاتأرجوك اقتلي فيه كل الشياطينأنا عطش و التراب يملأ فميوالدود لا يقوي على ابتلال القلب للاستغفارهل بدأ الليلإنه طويل كقطار الصعيدممتلئ بوجوه مقهورةشاحبةلا تقوي علي الرحيللماذا ألبس الأبيضهل كل العقد لحملي علي الخضوع لمحاكمة عادلةهل هذا السرير الممتلئ بالتراب يقوي علي تحمل المطرقةأم أن الثعابين التي تتحفز لابتلاعي تراود اللبس الأبيضما هذه الرسائل الشيطانية إنها ممتلئة بالمارة أمام الطريق الطويلأنهم يرسمون زوايا قائمةلا يحملون معهم الماء للعطشىتبت يداهمإنهم يتلون همزات الشياطينيغمزون بأعينهم نحو النيرانلماذا دائما تنسين الدعاء لي في كل صلاةإني أخشي أن أراك رغم اشتياقي إليكهل حان وقت الصلاةلماذا لم أسمع بلالأين بلالهل حبك يواريني خلف النيرانهل دعائك الآن يجديإلهي يا عالما بحاليأغثنيالورد الذي في يديكلمن؟الماء الذي تحت قدميك لي ؟الفرحة التي في عينيك من أجلي؟الشجر الذي وراءك يعلم قصتنا؟هل نحتاج إلي مركب صغير؟اليوم شفيعي هو "النبي"و الأشباح لا تمر أما الطريق العرضيإنهم يخشون يوما شره مستطيرااتركيهم فليذهبوا لا نريد منهم قصاصا أو ديةفقط افتحي صندوق المهملاتاضغطي select allثم shift و deleteالآن هم في عداد اللا شئهم لا شئوأنا واقف منتصب أمام الرياح الخارجيةمدعو علي زفافك عليفي قاعة تجري من تحتها الأنهارإذا أنت ليأنا أنتأنت أناأناأنتشئ في الوجودأ ل كأتوب ألف مرةلوم علي نسيان الاستغفاركريم ربي لا يردنييا رب حسن ظني بكيرجوك أن تغفر لييا غفار الذنوبحبيبتي أنت مرآتيلا تتركيني في كل صلاةضعيني في صدرك كي تنتابني رحمة من دعاءك ليأنت ابتهالي و دعائيربي هل آن لعابر السبيل أن يهتدي لدارههل آن للمريض أن يشفي من داءههل آن لي أن أهتدي لصراطكيا حي يا قيوميا رحمن يا رحيمأنت ربي و رب المستضعفينتبت إليك فارحمني إنك أرحم الراحمين
و تقول: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"