السبت ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧
بقلم
إليك . . .
إلى عبد الله عبد الواحد
تغرد اسمينا . . . فتمطر غيمة ٌفأخضرُّ إيحاءاً . . .وتخضرُّ أسئلهإلى أين ؟!حدثني عن النخل إنهيحدثني كم كان منك . . . وكنتَ لهوأرجوك حدثني عن العشق دائماًأنا : قطرة ٌفي آخر الماء مهملهأتيتك من خلف الزمان . . .حمامة ًوأنت جنوبٌ. . .فالمسافة ُ سنبلهأنا : أنتَ , منديلٌ ودمعٌ تعانقاوموالُ ريفٍ . . .طالما النايُ دلـّـلهأنا: أنتَ . .جرّبْ قرصَ نفسك مرةسيحمّر جلدي في يديك سفرجلهوأنت إذا ضيعت نفسك مرة ًفكيف إلى غيريتدلـّك بوصلهخلقنا معاً . . .من طينة الهور نفسهاورصّعنا في باب ديوانه ( هله)أنا : أنتَ . . .لا أنفك أقرأنا معاًوهل يُقرأ القرانُ من غير بسمله ؟؟
إلى عبد الله عبد الواحد