الأربعاء ٢٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٧
بقلم
قصيدة المقاتل
ورقة من غزل المعركة
من مثلُ وجهك إذ تقاتلقمرا تغازله السنابلاعزففديتك نايك الرشاش إطرابٌ حقيقيٌووهمٌ كل تغريد البلابلأنت الذي اخترع الغرام مع السلاحفكيف ما قد شئت غازلما أبدلت كفاك غير عشيقها الرشاشبالرشاشوالحكام تبحث عن بدائليا أيها العزم الحقيقي الوحيدوكلهم عزمٌ تجاريٌ وتصريحٌ مقاولمن أي رحمٍ قد أتيتومن ترى تلك التي تلد الزلازل ؟!هي ساعة الموت التمامتوزع الخوف القديم على الوجوهوتنحني الكلمات خوف رصاصةٍوالأرض تمسك روحها أن لا تفيضلوقع أقدام القنابلفي هذه اللحظاتكنتَ منارةًإذ كلما انعطفت عليك كتيبةٌكبّرتَفاشتعل الترابوقام يوم قيامةومددت ذعرا كالصراطوإن تعاقد حاجباك فإن عزرائيل نازلمن أين هم قد يهربون ؟ . . .وأنت عفريتٌ على كل المخارج والمداخلوسلاحك القناص فلمٌ مرعبٌعنوانه أن الرصاصة لا تجاملهذي البنادقلا تريد يدا تظنُّفلمن سواك ستطمئنيا فيلقاً من مفرداتٍألف عصفورٍ به اجتمعوا وغنّوانامت بك الايتامإذ اشبعتهافالروح صحنُهشٌ كما الحلوىإذا دمعت عيونهم وأنّواعذبٌ وأنثاك السواترتشتهيكوكم تحنُّمن اين تضرب ؟ أين تكمن؟كيف مثل الظل تدنوأسست وسواس الحروب بصدرهمولذاك جُنّواوفتحت يديك عروس قتالٍوامتلئت منك الجبهة خجلا وهي تُزفُوتحزم ظهرك بالعباسفقام على الدنيا طفُوهجمتَرفعتَنصبتَكسرتَقلبت الساتر حفلة شعرٍقل ما شئت يصفق قصفُوهجمت تضاعف حجمكوامتلئت كفي حناءالما هلهل فيك السعفُوأكاد , لكن ما وصلتُمن أين لي في الوصل (بختُ)يا سكرا سيذوب مائيإن لمستك فابتعدتقد كنت في شفة السماء قصيدةقرأت . . . فكنتُمن طين جزمتك المقدسسوف اصنع ما أردتُدغدغت خاصرة السلاحبراحتيك ففز موتُبك كل أحلام اليتامىصورة أحلى وصوتُ
ورقة من غزل المعركة