الأربعاء ٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم
إليك...
إلى: عبد الله عبد الواحد
عيونيَ أفكارٌ . . . بقلبكَ مثقله
ومابيننا . .
حطت على الحب بلبله
تغرد اسمينا . . . فتمطر غيمة ٌ
فأخضرُّ إيحاءاً . . .
وتخضرُّ أسئله
إلى أين ؟!
حدثني عن النخل إنه
يحدثني كم كان منك . . . وكنتَ له
وأرجوك حدثني عن العشق دائماً
أنا : قطرة ٌ
في آخر الماء مهمله
أتيتك من خلف الزمان . . .
حمامة ً
وأنت جنوبٌ. . .
فالمسافة ُ سنبله
أنا : أنتَ , منديلٌ ودمعٌ تعانقا
وموالُ ريفٍ . . .
طالما النايُ دلـّـله
أنا: أنتَ . .
جرّبْ قرصَ نفسك مرة
سيحمّر جلدي في يديك سفرجله
وأنت إذا ضيعت نفسك مرة ً
فكيف إلى غيري
تدلـّك بوصله
خلقنا معاً . . .
من طينة الهور نفسها
ورصّعنا في باب ديوانه ( هله)
أنا : أنتَ . . .
لا أنفك أقرأنا معاً
وهل يُقرأ القرانُ من غير بسمله ؟؟