الأحد ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم
أنثى ورجل وبعض الجدل..
صمتُ الثلجِ يقلقنيفي صقيعِ حزنيبالأمس ِمرت دمعتان...ورجلٌ... هلاميُّ الملامح ِله قامةُ الانتصارِولونُ الانبهارِعيناه... تبصرُ في صمتيوفمُهُ... يتعثرُ في نظريهو: رجلُ الذاكرةِ الأولى لقلبيوالقبلةُ الأولىلقصيدةٍ لم تولدْ بعدُينقِّل مرآتَه على تضاريسييعكسُ الطياتِ المخبأةَ...خلفَ ترابِِِِ غربتيوبعضَ الجرفِ الصخريِّ لحزنيهو الرجلُ... والقلمُ الذي بقيَ لييخطُ اسمي... دون أن يعرفَنيعلى صدأِ النعاسِفهل ينفعُ صدأُكَ سيديعلى نحاسِ أحلامي؟؟قطعتُ تذاكرَ العبورِ...فالميلادُ اقتربورجلُ الثلجِ ينتظرُ لمساتيليحيا.. على أرضِ غروبي الأخيرطازجاً كان البوحُ كتفاحٍوشرفةٌ صباحيةٌ...تبحر بنا إلى الظلامِلماذا..... يا سيدي؟؟تقتلُ من ليس ينجبُسوى حبُّكَلماذا...... يا سيدي؟؟تعلنُ الرحيلَلمن امتهنََ انتظارَكَبقي لديَّ بضعُ دراهمَوبضعُ سلالمَتكفيني لكسرةِ العيشِ الأخيرةِلأتسلقَ جبالَ الصمتِالعميقة.