الخميس ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم
غائمٌ جزئيــاً
ربما حزنٌ واحدٌ... لا يكفيربما كفنٌ واحدٌ... لا يكفيولكنَّ أمي وحَدها تكفييا عشقَ نفسي لعمريأينَ أنتِ؟؟فقدتُ بك ِ عمريفهْـل أعشقُ بعَدكِ يتمي..؟؟؟!* * * * * * *أمي في صدريَ قلقٌ أتعبنيأين أنتِ؟؟لا أدري لماذا؟؟كلما زارَني الخريفُ أحسُّ بغربتيأوراقي كـلُّها أعلنتِ الرحيلَفي زحمة ِالريح ِوأنا كالحزنِ.... وميتةٌ جزئياًوالطقسُ حزينٌ... وغائم ٌجزئياً* * * * * * *فراشةٌ جميلةٌ... بكـَتْ لألميفحملتـْني من الخريفِ إليكِلألتقيَ بطيفكِ...ولكنْ تكسرتْ أجنحتـُهافي غربة ِالطريقِوتكسرتْ أجنحتي...* * * * * * *من بعيد... كهمسٍ أسمعُ صداكِومن قريبٍ... كخيالٍ أرى ابتعادكِوأنا هنـا... وهنـاكَأباعدُ اقترابي...وأحضِّرُ احتضاري...وفصوليَ تتلاشى في السرابِأوهماً كان موتُــك؟؟!أجيبينـي!أحسُّ بالاقترابِ منكِكلما زارني الخريفُأحملُ إليكِ رياحينيوأحلمُ أنكِ بانتظاريومعي البنفسجُ الحزينُكأننا على موعدٍ مع الحنين ِباتَ النوم أمنيتيوالحلمُ صارَ أغنيتيفربما التقيتُ بصوتكِ... يوماًيناديني...* * * * * * *من الحزن ِ نخلقُ أدمعَناونطلقُها تبحرُ في أعينِناتسقطُ هناوتعلو هناكَويبقى حزنُنا مالحاًويبقى بحرُنا حزيناً حزينْ
(من ديوان امراة لكل الاحتمالات)