الثلاثاء ٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم
لك يا قدسُ
يا صاحبي!!يكفي حلمْ...فالحلم في أرضيمحَرمْتلك التي غفيتْعلى وقع الألمْهذا يراعيمن جراح الآهكان مداده...فاكتب أيا ليلالعدمْ..ماشئت عن قدر ٍإلينا آتمن لهفة الأمواتمن غفوةٍ سكرتبدمع الشوقحتى صارت قافية*********يا قدس ياحلمي وهاجس وحدتييا بوح ناري ودمييا هامشي..كل الحروف تبدًدتوتعجبتما أجمل الشعر الذيقد ضمختهُ جراحها!!يا قدس يا مسرىالرسوللا تحزني..لا تحزني..فالغيم أخبر خافقيأنَ الشتاء بغيثهآتٍ إلى الأحبابمن رحم السحاب.********يا صاحبي!!ذاك الدَم الوطنيٌّأرجوحة ً..لا تنقطعما أعذب المطر الذيكاللحن يهطل من عيونالأمهاتْ.في حلم طفلقد سقاه الخوفعيداًكانت هداياه الحصىقاس ٍ وشاح الموتْيا قدسنا.