الجمعة ١٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٩
بقلم ماهر حجاج

أفتحوا الأبواب

يا ألف وميت خسارة
مقفول هناك الباب
وعليه حارس بشارة
واقف، وضميره غاب
بمكره، رسم الحدود
وداس على القلب فينا
وبنى بينا السدود
وعقولنا بقت سجينه
مارد، وفارد شراعه
وواخدنا معاه في سفينة
عايمه في بحور خداعه
في ظلام وأغراض دفينة
خطف تاريخنا وباعه
بجبروت على كل ميناء
وتشوف ساعة وداعه
وراه أطلال مدينة
أفتحوا الأبواب
ويلاش يبقى بأيدينا
نزرع جذور مهينة
وإزاى نمحى القيود
بإرادة مستكينة
لاحفظنا أمجاد جدود
وأجيال جاية حزينة
أفتحوا الأبواب
تاريخ،
ها يقول فينا كلمته
ووطن،
فرطنا فيه وفي نعمته
وتمثال سراب،
عبدنا حكمته
أفتحوا الأبواب

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

 الشاعر الشعبي: ماهر إبراهيم حجاج- اسم الشهرة: ماهر حجاج- مواليد مصر في ١٣ كانون آول، ديسمبر ١٩٦٠ في القاهرة، مصر- العنوان الحالي: الرياض، المملكة العربية السعودية- الجنسية الأصلية: مصرى- التخصص الجامعي: نظم معلومات ادارية- اسم الجامعة، والدولة التابعة لها: جامعة عين شمس، مصر- سنة التخرج: 1983م- الشهادة الجامعية: بكالوريوس- التخصص الأدبي: الشعر

من نفس المؤلف
استراحة الديوان
الأعلى