أطرافُ المدى
حتى ألامسَ شُرفة َ الآهاتِ
في صدر ِ الغيابِ/
سأكسرُ الظلِّ المسافرَ كي يُودِّعهُ الطريقُ
فينتهي عُمرُ التشاؤم ِ
والمدى رحبٌ
يؤنسنُ روحَ دهشتنا، ويمضي:
يُسخّرَ نيَّة َ الفوضي بفُسحتنا المثيرة؛ ثم يمضي:
ينشِبُ الدفءَ الغراميَّ
ويلبسُ اللعبَ الطفولي/
ويمضي:
أيُنا يمضي؛ كهذا........
في عيون ِ الريح ِ يضحكُ/
في ذبول ِ الوردِ يضحكُ/
في غباء ِ التيهِ يضحكُ/
يالَغربته...!
و ياللعار ِ أن نسأل: من نحن؟!!
خرجنا من كتابِ الغيبِ
و انتحرتْ فواصلَ شرحنا ....
قبل التجلي :
..................
...................
سوفَ تستعصي شموعُ الوجدِ
في ليل ٍ غريب ٍ
لا يملُّ الانتظارات ِ
ولا يخشى صلاة َ الصمتِ
في هذا التهجم ...!
لم يكُنْ حشدُ البراءة ِ عثرة ً
فالصحو خطّاءٌ
ومرآتي التي زركشها الوهمُ العدائي
ستبني قلقَ الله ِ
........
........
ألمْ يصهركِ القلبُ؟!
ألم تأتِ المواعيدُ ثمالى في مراسيم ِ عنادك؟؟!
ادخليني:
أنا من أهوى و من أهوى أنا"
"نحنُ روحان حللنا بدنـا"
كلما مرَّت بي الذكرى
أنادي/
كلما غادرني الليلُ
وهدَّ الجمرُ أصداءَ رمادي
كلما طافت ظنوني
واختفى جرحُ المواعيدِ/
بأوقاتٍ؛ هي الآنَ مرايا لعنادي...!
ليسَ لي نبضٌ أناغيهَ دمي
إلا ويهفو لفؤادٍ هو نصفٌ لفؤادي
"أنا من أهوى
ومن أهوى أنـا
... نحنُ روحان حللنا بدنا "