أصــــــــل الأكــــــــراد ـ الجزء الثالث والأخير
*الجزء الثالث والأخير.
بقلم: د.حنان اخميس- علاقات دولية.
وزارة الخارجية الفلسطينية –الدائرة السياسية/عمان
*العلاقة الكردية الإسرائيلية.
*أكراد العراق و إسرائيل في فترة عام 1931: -
قبل إنشاء دولة إسرائيل كان للوكالة اليهودية مندوب في بغداد تحت غطاء العمل الصحفي واسمه روفين شيلوا وقد غاص بجبال كردستان وطور صلاته مع بعض الأكراد في العراق عام 1931 وخلال عقد الستينات درب خبراء عسكريون إسرائيليون المقاتلون الأكراد التابعين للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مصطفى البرزاني ونائبه افرايم وهو يهودي و ذلك كوسيلة للحد من التهديد العسكري العراقي المحتمل للدولة الإسرائيلية وكذلك وسيلة لمساعدة يهود العراق على الفرار إلى إسرائيل، وقد أطلق على عملية التدريب هذه اسم خارفاد( السجادة) وفي منتصف الستينات التقى نائب وزير الدفاع الإسرائيلي شيمون بيريز سراً مع كمران علي بدرخان وهو قائد كردي محلي تعاون مع الإسرائيليين خلال الأربعينات والخمسينات كما أن وزيراً إسرائيلياً (هو راية لوفا الياف) تغلغل عبر جبال كردستان العراق عام 1966 ليقدم هدية للأكراد عبارة عن مستشفى ميداني، وفي نفس العام ساعد ضباط إسرائيليون قوات مصطفى البرزاني في تحقيق انتصاره على الجيش العراقي عند جبل هندارين وفي اغسطس لعب الأكراد العراق دوراً كبيراً في ترتيب هروب طيار عسكري عراقي إلى إسرائيل بطائرته الميغ إلى إسرائيل وهو( منير روفا).
وأثناء حرب الأيام الستة بين العرب وإسرائيل عام 1967 تزايدت المساعدات الإسرائيلية الأكراد في العراق و كان قناة اتصال بين الطرفين وهو يعقوب نمرودي الملحق العسكري الإسرائيلي في طهران ايران، حينذاك وفي بعض الأحيان ارتدى الخبراء الإسرائيليين الزي العسكري الإيراني (الملابس العسكرية الإيرانية).
وفي سبتمبر من العام نفسه زار مصطفى البرزاني إسرائيل ( وقدم خنجراً كردياً كهدية لموشي دايان وزير الدفاع حينذاك وطالب مصطفى البرزاني خلال الزيارة بمدافع مورتار استخدمها لاحقاً في الهجوم الذي شنته قواته ضد معامل تكرير النفط في كركوك في مارس عام 1969 وهو هجوم ساهم الإسرائيليون في التخطيط له وقد كتب جاك اندرسون وهو محرر صحفي أمريكي أن ممثلاً سرياً لإسرائيل كان يتغلغل عبر الجبال في شمال العراق شهرياً خلال هذه الفترة لتسليم مصطفى برزاني مبلغ 50 ألف دولار من إسرائيل وخلال الستينات قدمت إسرائيل عبر إيران أسلحة متقدمة لأكراد العراق خاصة الأسلحة المضادة للدبابات والطائرات مصحوبة بمدربين عسكريين إسرائيليين وكذلك تلقي مقاتلون أكراد تدريباً عسكرياً في إسرائيل، وقد زار قادة من الحزب الديمقراطي الكردستاني في إسرائيل كما زار ضباط إسرائيليون كبار شمال العراق، وقد ساعدت الموساد الإسرائيلي باسم باراستن بهدف جمع معلومات عن الحكومة العراقية وقواتها المسلحة وكذلك كانت هناك مساعدات طبية خلال تلك الحقبة من إسرائيل للأكراد العراق، وزار برزاني إسرائيل لتلقي العلاج، و في عام 1973 تحدث هنري كيسنجر عن استمرار مشكلة الأكراد بالعراق و يشغل قوات بغداد هناك و يحد من مشاركتها في أي حرب إسرائيلية – عربية كما ظهر عبر مشاركة لواء عراقي واحد في حرب السادس من اكتوبر عام 1973 و قد حث الإسرائيليون أكراد العراق على القيام بهجوم عسكري واسع النطاق يتزامن مع حرب اكتوبر إلا أن كيسنجر نصح الأكراد حينذاك بعدم شن هذا الهجوم وحذرهم من التعرض لهزيمة ثقيلة إذا شنوا هذا الهجوم.
و قد لجأ الحزب الديمقراطي الكردستاني في العراق لإسرائيل مرة أخرى للحصول على دعم الانتفاضة عام 1974 – 1975 و قد قدمت إسرائيل هذا الدعم رغبة منها في الانتقام من العراق لمشاركته في حرب عام مع دول المواجهة العربية ضد إسرائيل كما أن توقيع معاهدة الصداقة، والصداقة بين العراق والاتحاد السوفييتي عام 1973 ومضاعفة الاتفاق العسكري العراقي شكلا إنذاراً لإسرائيل و تطور علاقة أكراد العراق بإسرائيل عقب انطفاء جذوة انتفاضة عام 1975 وقد أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات بأن إسرائيل قدم لأكراد العراق المال والسلاح والمدربين وقد تحدثت بعض المصادر عن وجود اتصالات بين الموساد الإسرائيلي وأكراد العراق حتى حرب الخليج الثانية وحتى هذه اللحظة.
*دعم إسرائيل لأكراد العراق.
استند الدعم الإسرائيلي لأكراد العراق على مبدأ سياسي اتبعه قادة الحركة الصهيونية ومن بعدها إسرائيل يقوم على مصادقة المحيط غير العربي كالأتراك والإيرانيين والأقليات الإسلامية وغير الإسلامية كالأكراد العراقيين والمسيحيين لأن إسرائيل تعيش في بيئة معادية لها.
وقد تجسد الدعم الإسرائيلي للأكراد وبخاصة جماعة مصطفى البرزاني في فترتين تاريخيتين:-
1- الأولى في الفترة ما بين عام 1965 – 1975 حيث اندلعت المعارضة الكردية ضد الحكومة العراقية، فقدمت إسرائيل للأكراد الأسلحة والأموال وعقدت لهم الدورات التدريبية في إسرائيل وأمدتهم بالخبراء والمستشارين من رجال الموساد الإسرائيلي والخطط العسكرية بغية إضعاف العراق عسكرياً واقتصادياً للحؤول دون قيامه بإرسال قوات عسكرية لدعم جبهات القتال العربية ضد إسرائيل إضافة لرغبة إسرائيل في إرضاء إيران حليفتها في تلك الفترة التي كان لها أيضاً مصلحة في إضعاف العراق لوجود خلافات حدودية بين الدولتين.
2- الفترة الثانية: ما بين عام 1991 – 1998 وهي التي أعقبت حرب الخليج الثانية فقد وقفت إسرائيل بكل قواها إلى جانب الأكراد العراقيين في الشمال وقدمت لهم أنواع الدعم العسكري والأمني والاقتصادي والاجتماعي بهدف إقامة كيان كردي مستقل في الشمال وإضعاف الحكومة المركزية في بغداد، ومن ثم تقسيم ذلك الكيان للحيلولة دون قيامه بأي عمل عسكري ضد إسرائيل مستقبلاً.
وثمة مبررات إسرائيلية أخرى لوقوفها إلى جانب الأكراد في اعتبار العلاقات التاريخية حسنة بين الطرفين وأنهم شركاء في المصير، والأهداف وحلفاء طبيعيون وقد أسهم الأكراد العراق منذ فترة الثلاثينات من القرن العشرين حتى أواخر الستينات في تنفيذ المخططات الصهيونية الإسرائيلية وبخاصة تهريب أعداد كبيرة من اليهود العراق إلى فلسطين ويتفق الموقف الإسرائيلي والأمريكي من إقامة كيان كردي في شمال العراق، ولكنه يتعارض مع الموقف التركي الذي يعتبر ذلك تعارضاً مع مصالحها وأنه يشجع أكراد تركيا على التمرد والاستقلال عنها.
*الأكراد واليهود: تاريخ غزل و وعود: -
منذ سنوات يضغط اليهود في اتجاه إعطاء الأكراد الاستقلال ومزيداً من السلطة في العراق وكان مسعود البرزاني هو الذي أسس العلاقة بين الأكراد واليهود والذي استمر على نهج أبيه وكما ذكرنا سابقاً وقد درب إسرائيليون الجماعات الكردية المقاتلة البشمركة الذي بلغ تعدادها أكثر من 130 ألف عسكرياً في مقابل معلومات و خدمات أفادت في احتلال العراق مؤخراً وحول هذا الموضوع قال الدكتور محمود عثمان مستشار البارزاني "( كان الإسرائيليون يطلبون من المعلومات عن الجيش العراقي وفي الوقت نفسه يزودنا بمعلومات عن تحركاته حتى المستشفى الميداني الذي اقامه الإسرائيليون في كردستان كان من أهدافه جمع أسرار استخبارية عن العراق لمصلحة إسرائيل.
وفي عهد غولد مائير تدفقت الأموال والأسلحة على الأكراد وكان طليعة زائري تل أبيب إبراهيم أحمد سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني وأسهم الموساد في تأسيس جهاز المخابرات الكردية البارستن برئاسة مسعود البارزاني وفي 15 آب عام 1966 ساعد الأكراد الموساد في تأمين هرب الطيار العراقي منير روفا، إلى إسرائيل مع طائرة ميغ 21 وكان لهم اليد في نقل الفلاشا الكرد من اليهود في شمال العراق إلى إسرائيل وقد هاجر حوالي 150 ألف مواطن كردي يهودي من شمال العراق إلى فلسطين عام 1950.
إن حلم وشعار إسرائيل من النيل إلى الفرات قد أصبح حقيقة والدليل على ذلك الاختراق الإسرائيلي للعراق منذ الثلاثينات الذي تم عن طريق مصطفى البرزاني والذي يحمل رتبة لواء في الجيش الإسرائيلي ومؤلف الكتاب شلومونا كيدمون وهو أكاديمي إسرائيلي من قسم الدراسات في يديعوت أحرنوت وحصل على عدة جوائز وهو الذي ذكر هذا الكلام في كتابه الموساد في العراق ودول الجوار وانهيار الأحلام الإسرائيلية و الكردية.
و هناك وثائق وصور منشورة في الكتب التاريخية تدل على ذلك وفي عام 1968 قام رئيس الدول الإسرائيلية زلمان شيزار باستضافة برزاني وصور أخرى منشورة في الكتاب وصورة للبرزاني و هو مع أصدقاء له من اليسار ديفيد كرون والدكتور محمود عثمان وشمس وفي الصورة الأخرى زيارة البرزاني إلى طبريا وهو يصافح صديقه اليهودي في كردستان ديفيد جباي، في منزله ومن اليمين حاييم اليكوب رئيس الموساد الإسرائيلي في العراق، ومن اليسار تسوري جباي، وفي عام 1968 لقاء البرزاني مع رئيس الحكومة ليفي اشكوك الثالث من اليسار في القدس ويقف في أقصى اليمين ديفيد كرون و شمس الدين المغربي.
وفي الصورة يظهر في حديقة الآثار في منزل وزير الدفاع موشيه دايان عام 1968 محمود عثمان مئير عوميت والوف هارون ومصطفى البرزاني و من اليسار إلى اليمين كرون ليبكوب، هروبن وعثمان رحبعام زائيفي والبرزاني.
وفي الصورة الأخرى رئيس الموساد الإسرائيلي في كردستان عام 1970 وهو يداعب دباً صغيراً في معسكر للإسرائيليين في منطقة الحاج عمران والاحتفال بعيد الفصح اليهودي في كردستان دان زائيف من اليمين يوسف لونتس، وتصادوق اوفير وهؤلاء كلهم من قيادات العمليات العسكرية في كردستان وصورة أخرى مأخوذة في عام 1966 قائد المستشفى الميداني الإسرائيلي عزيز العقرة والدكتور محمود عثمان إذا ما تبقى بعد بالوثائق والصور تثبت ذلك.
يقول الكاتب (حنا بطاطو) وهو يهودي عراقي وهو أول من أطلق على أن الشيعة في العراق هم الغالبية العظمى وهو الذي كتب في كتابه الجزء الثاني عن الحزب الشيوعي العراقي في صفحة 1-2 عن الأسماء الصهيونية واليهودية داخل الحزب الشيوعي العراقي )(يهود ابراهام صادق) (حزقيل ابراهام صديق) (يسف هارون زلخة) ( يوسف منش) ( موشي كوهين) (شالوم مائير) (حزقيل مائير) (ابراهام شاؤول) ( ساسون شلومو) (موشي مختار) (ناجي شاؤول) (فرجيل شاؤول) هؤلاء من المسؤولين الكبار في الحزب الشيوعي العراقي.
و يتمتع الأكراد بحماية جوية فرضتها الولايات المتحدة وبريطانيا وهم يملكون وكالة تجسس ناشطة جداً بارستن وكانت تتلقى بارستن رسائل من مسؤولين عراقيين كبار في السلطة في عهد صدام حسين أمس و اليوم، وتجمع المعلومات من المسافرين ولها أعين في أنحاء بغداد وكانت أجهزة المخابرات الإيرانية والإسرائيلية قد ساعدت في تشكيل جهاز باراستن قبل 37 سنة حينما كن الشاه يحكم طهران وحينما كان الأكراد أنفسهم منخرطين في حرب عصابات ضد حكومة بغداد، وساعد جواسيس من جهازي السافاك الإيراني والموساد الإسرائيلي على تدريب أول كوادر الاستخبارات الكردية أواخر الستينات مع محاولة زعزعة نظام البعث الموالي السوفياتي يومذاك، وسعياً إلى حماية الأكراد من الأخطار الخارجية والداخلية عادت باراستن إلى ذروة نشاطها ويسربون عناصرها في المنظمات الأصولية الناشطة ويراقبون المقاومة السنية المتعددة الأطراف وجيش المهدي وتحركات تركيا و إيران ويعملون على منع العمليات المقاومة في المناطق الكردية وجيش المهدي و تحركات تركيا وإيران ويعملون على منع العمليات المقاومة في المناطق الكردية ويواكب الوكالة التجسسية الكردية في عملها جيش البيشمركة الذي يضم 130ألف مقاتل في الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستاني وقد نشأ في كردستان في الستينات من القرن الماضي سعياً إلى تحصين كردستان وتنميتها اقتصادياً و اجتماعياً وتعليمياً وقد زار مسؤولين أكراد واشنطن وتل أبيب وحصلت على ضمانات ويساهم البيشمركة منذ دخول الأمريكيين إلى العراق في لعب دور بارز استخباري عسكري داخل العراق وفي المحيط ويمانعون الأكراد في دمج جيش البشمركة في الجيش العراقي و عدم الخضوع لسلطة مركزية قوية في بغداد ويفضلون المزيد من الاستقلالية على استعادة الوحدة العراقية الكاملة وتحمي عناصر من البيشمركة قواعد أمريكية في الموصل وتدرب كثير منهم في معسكر الفرقة ( 101 ) الأمريكية المحمولة جواً لتولي الدفاع عن قواعد أخرى، تتعرض من المقاومة العراقية، وقد أبدى الأكراد حماسة للعمل مع التحالف، إذ لا يمكن حماية كردستان واستقلالها لها من دون الضغوط الأمريكية والإسرائيلية لا سيما اتجاه تركيا وسوريا وإيران.
ولم يقتصر الموساد الإسرائيلي في شراء الأراضي العراقية على غرار ما جرى في فلسطين وأكدت المصادر التركمانية أن أموالاً يهودية أسست (بنك القرض الكردي) في السليمانية وتوسعت عملية شراء الأراضي في مدينتي الموصل وكركوك الغنيتين بالنفط ومنذ عام 2003 تشكل جيش يهودي – كردي مشترك للحفاظ على استقلال الدولة الكردية مقابل منح الشركات الإسرائيلية امتيازات باستغلال الثروات النفطية والمعدنية في الشمال.
ومنذ السبعينات قصد ألوف الأكراد إسرائيل من أجل تدريبات عسكرية وقد كشفت بعض المراجع عن رباط عضوي بين إسرائيل والأكراد والأمر الذي يفسر سيطرة الأكراد واليهود على 300 قرية للآشوريين والكلدان و وقوف المتمردين الكرد ضد القومية العربية.
إن الأكراد يثيرون اليوم كما في الأمس( سياسة التطهير العرقي) وتدمير القرى ويصورون على الفيدرالية للتحرر من العرب وهم يتكلمون عن غياب الديمقراطية وعن مأساتهم الإنسانية و تكريد كركوك العربية، وقد كتب سليم مطر في كتابه (السيريان وكردستان المفترضة) يتحدث فيه عن المجازر التي ارتكبها الكرد بحق السريان والآشوريين على الأراضي التي تسمى اليوم بكردستان فقد قتلوا عشرات الألوف وحموا مئات القرى منذ عام 1843 حتى عام 1934 وكانوا القبضة التي بها نفذ عبد العثماني حفلات التطهير العرقي في حكاري وأضنه، الكردي العثماني أكثر بربرية من أسلوب المغول، والدليل على ذلك عندما قامت سوريا باحتضان المئات من المشردين السريان والكلدان لا بد من فتح هذه الذاكرة القديمة أمام العرب.
وقد نشطت إسرائيل حالياً أكثر من السابق على خط الأكراد فنشرت ضباط الموساد وأعدت الكوادر الخاصة للإسهام في تفتيت العراق، وثمة أبناء مؤكدة عن تدريب منشقين إيرانيين وأكراد إيرانيين ليكون لهم دور في إضعاف وحدة العراق حيث لعب الأكراد دوراً مؤثراً في إنهاء وحدة العراق وتوسيع نفوذ إسرائيل ومواكبة الأمريكيين في معظم حلقات التفكيك والتدمير والبلقنة ولم يكتف الإسرائيليون بتكثيف الصفيات وعمليات الذبح بين الشيعة والسنة والأكراد بل أبعدوا شيعة إيران عن شيعة العرب وعن شيعة المقاومة وفصلوا بين سنة السلطة وسنة المتشددين وتركوا السلاح يتسرب عبر الحدود وجهزوا كل شيء للانفجار الكبير في العراق، وقاموا بقتل العلماء والمفكرين وأساتذة الجامعات إما بقتلهم أو تهجيرهم أو سجنهم وقاموا بسرقة الآثار العراقية ونهبها وتحويلها إلى إسرائيل كل هذا بأيدي كردية وعملاء للموساد الإسرائيلي وهم يعملون الآن على ترسيخ قيام دويلات داخل العراق منها الدولة الكردية التي ستكون سكين في خاصرة العرب، وعلى تصنيع نظام عراقي يقيم علاقات ايجابية مع تل أبيب في اغتصاب الأرض و امتصاص آبار النفط وتحقيق حلم إسرائيل من النيل إلى الفرات.
*الإسرائيليون يستخدمون الأكراد لبناء قاعدة تسلط: -
الناشر: صحيفة the guardian البريطانية: -
الكاتب غازي ينغ، التاريخ 21 حزيران / يونيو 2004 وفقاً لتقرير نشرته مجلة نيويورك تايمز الأمريكية فإن عملاء الاستخبارات والجيش الإسرائيليين ناشطون في المناطق الكردية في كل من إيران وتركيا والعراق ويقومون بتوفير التدريب لوحدات المغاوير كما يديرون عمليات عسكرية من الممكن أن تزيد من زعزعة استقرار المنطقة برمتها.
و كاتب التقرير هو سيمور هيرش، المراسل والفائز بجائزة Pulitzer الذي كشف فضيحة التعذيب في سجن أبو غريب وعزي المصدر التقرير إلى مسؤولين سابقين وحاليين لم تذكر أسمائهم في الاستخبارات من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية و تركيا.
وأهداف إسرائيل كما يذكر هيرش هي لتعزيز القوة العسكرية الكردية لكي توازن قوة الشيعة و لاستحداث قاعدة في إيران يستطيعون من خلالها التجسس على مرافق التصنيع النووي المشتبه بها في إيران.
وتذكر المجلة نقلاً عن ضابط استخبارات إسرائيلي سابق دأبت إسرائيل على دعم الأكراد بطريقة ميكافيلية موازنة ضد صدام إنها سياسة واقعية.
وبوقوفها في صف الأكراد فإن إسرائيل تسكب عيوناً وآذاناً في كل من إيران والعراق وسوريا السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف سيكون تصرف إيران إذا ما تواجدت كردستان مستقلة تربطها علاقات حميمة مع إسرائيل، فإيران لا تريد حاملة طائرات إسرائيلية بقاعدة أرضية على حدودها وبذات الوقت فإن إسرائيل بدعمها للانفصاليين الأكراد ستثير حفيظة تركيا كما ستقوض المحولات المبذولة لخلق عراق مستقل وينتقل السيد هيرش تعليقاً لمسؤول تركي كبير " إذا آل الأمر إلى عراق مقسم فإن ذلك سيجلب مزيداً من إراقة الدماء، و الدموع والألم إلى الشرق الأوسط وستقع اللائمة عليكم".
هذا و تذكر Intel Brief وهي نشرة إخبارية تصدر عن مجموعة من القادة السابقين في وكالة المخابرات المركزية C.I.A في رصد لها أوائل هذا الشهر تذكر بأن موقف إسرائيل تعرض علاقاتها مع تركيا لتوتر متزايد والعلاقة على أية حال كانت متوترة بسبب الحرب، “إن الأتراك قلقون بنحو متزايد جراء توسع التواجد العسكري الإسرائيلي في كردستان والتشجيع المزعوم لطموح الكردي لإنشاء دولة مستقلة.
و يذكر السيد هيرش بأن إسرائيل قررت الصيف الماضي تصعيد دورها في كردستان بعد أن أضحى واضحاً بأن تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في العراق آخذ في الفشل، وبسبب أن الفوضى الناتجة ستؤدي إلى تقوية إيران مبدئياً والإسرائيليون قلقون بشكل خاص من أن إيران ربما كانت بصدد تطوير قدرتها النووية.
وفي الخريف الماضي أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود باراك نائب الرئيس الأمريكي ( دك تشيني ) بأن أمريكا قد خسرت في العراق (إسرائيل تعلمت أنه لا مجال للكسب في احتلال ما )، ثم أردف مخبراً السيد تشيني "بأن المسألة هي فقط عبارة عن تجيز حجم المهانة التي ستلحق بك.
ويذكر السيد هيرش بأن الحكومة الإسرائيلية بدأت منذ شهر تموز في العام المنصرم ما أسماه مسؤول سابق في المخابرات الإسرائيلية بالخطة (ب) لكي تحمي نفسها من الناتج العرضي عن الفوضى الناشئة من فشل أمريكا في العراق والتي ستسبق يوم 30حزيران إذا لم تنجح مسألة نقل السيارة فإنه وكما يقول عضو سابق في مجلس الأمن القومي، لن يكون هناك طريق للفرار، لاشيء ويعلق مسؤول سابق آخر في المخابرات عن المحافظين الجدد ما زالوا يعتقدون أن بامكانهم القيام بحركة بهلوانية وان يسحبوا أرنباً من القبعة في العراق ويردف قائلاً ما هي الخطة يقولون أنهم ليسوا بحاجة لخطة فالديمقراطية قوية بما فيه الكفاية، وسنحل المسألة.
والجدير بالذكر أن لإسرائيل علاقات طويلة المدى مع الأكراد الذين لعبوا دوراً أساسياً في تزويد الولايات المتحدة الأمريكية بالمعلومات الاستخباراتية عن العراق قبل الحرب كانوا قد غضبوا من قرار الأمم المتحدة بشأن العراق بداية هذا الشهر حيث إن القرار لم يؤكد على الدستور الانتقالي الذي كان قد منحهم حق النقض كأقلية في الدستور الدائم مستقبلاً عليه فمن الممكن فعلياً تركهم مهمشين.
وكما أخبر أحد المسولين الأتراك السيد هيرش فإن استقلالاً كردياً سيجلب الويلات على المنطقة الدرس المتعلم من أحداث يوغسلافيا انك عندما تمنح الاستقلال لأحد البلدان فإن الجميع سيبغون ذلك، مدينة كركوك ستكون سراييفو العراق، إذا حدث هناك فسيكون من المستحيل احتواء الأزمة.
*التصدي الإسرائيلي للعمليات العسكرية
للأكراد في تركيا: -
وقفت إسرائيل إلى جانب تركيا ضد الأكراد فيها بصورة عامة، وضد حزب العمال الكردستاني بصورة خاصة، لعوامل عديدة من أهمها: -
1- أن حزب العمال الكردستاني قد سار في فلك الاتحاد السوفييتي والدول المؤيدة له في المنطقة.
2- وانه يحظى بتأييد وبدعم من سوريا بالإضافة إلى علاقاته مع بعض المنظمات الفلسطينية وهي بمجمله معادية ومعارضة لإسرائيل وتركيا و الغرب.
3- يضاف إلى ذلك أن إسرائيل رأت من مصلحتها العسكرية والاقتصادية والأمنية التعاون والتحالف مع تركيا منذ ذلك الحزب.
4- وقد اعتبر حزب العمال الكردستاني من وجهة النظر التركية والإسرائيلية والأمريكية حزباً إرهابياً يهدد الأمن والسلام في المنطقة.
*لقد تجسدت المساعدات الإسرائيلية لتركيا في مجال التصدي لحظر حزب العمال الكردستاني من خلال المجالات الآتية: -
1- تقديم المعلومات الأمنية والاستخبارية والعسكرية عن حزب العمال الكردستاني وسبل التصدي لأخطاره، وكم قدمت معلومات مهمة عن المنظمات الكردية في مختلف أنحاء العالم بخاصة عن تلك الحزب (لأن إسرائيل لها خبرة في محاربتها لمنظمة التحرير الفلسطينية).
2- تقديم المساعدات الأمنية والعسكرية و التقنيات ذات المستوى العالي لمراقبة الحدود التركية التي كان يتسلل منها عناصر حزب العمال الكردستاني إضافة إلى وضع الألغام و المتفجرات والأسلاك الشائكة في تلك المناطق.
3- إرسال الخبراء والمستشارين الأمنيين لمساعدة الحكومة التركية في التصدي لعمليات حزب العمال الكردستاني.
4- قدمت إسرائيل المعلومات والخطط اللازمة لإلقاء القبض والاغتيال لقادة حزب العمال الكردستاني وخاصة وقد ركز التعاون التركي الإسرائيلي جهوده في القبض على عبد الله اوجلان في عام 1998 – 1999 و تم إلقاء القبض عليه في كينيا بالتعاون مع أمريكا وخاصة لها خبرة في اغتيال قادة منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت وتونس، وغيرها من العواصم الأوروبية.
*علاقة الأكراد بالولايات المتحدة الأمريكية: -
بدأت العلاقة في نهاية الستينات عندما اشتد الصراع بين الحكومة العراقية، والأكراد فقد ساندت الولايات المتحدة الأكراد بزعامة مصطفى البرزاني ووفرت لها المال والسلاح بشكل سري وكما نسقت مع حكومة الشاه إيران من اجل مساندة الأكراد في قتالهم ضد الحكومة المركزية في العراق والتي كانت تأخذ جانب الاتحاد السوفييتي في الحرب الباردة بين القطبين والحقيقة هي أن الدعم الأمريكي للأكراد العراقيين لم يكن يستند إلى اقتناع الإدارة الأمريكية بعدالة القضية الكردية أو مشروعية مطالب الأكراد و إنما جاء هذا الدعم لتحقيق مصالح أمريكية في العراق وهي إضعاف الحكم العراقي والضغط عليه لإخراجه من تحالفه مع الاتحاد السوفييتي والاستجابة للتوجهات الأمريكية والضغط عليه لإخراجه من تحالفه مع الاتحاد السوفييتي والاستجابة للتوجهات الأمريكية – الإيرانية هو ما كان بتوقيع اتفاقية الجزائر مارس عام 1975 حيث تنازل العراق عن شط العرب، لإيران وأقر العراق بنوداً سياسية غير معلنة مقابل تخلي إيران، وأمريكا عن دعم المقاتلين الأكراد غير أن أمريكياً ظلت تستخدم ورقة الأكراد كورقة ضغط وسلاح ذو حدين (الثواب والعقاب) في تعاملها مع العراق وتركيا بشكل خاص، و في هذا السياق تستخدم الإدارة الأمريكية المتعاقبة المال لكسب ولاء الأكراد حتى تمدها بالمعلومات الاستخباراتي وإقامة شبكات الاتصال لمواجهة أية تحركات عراقية حكومية من جهة و لنيل ثقة الأكراد من جهة أخرى.
و الأخطر من ذلك عندما أكد وزير الخارجية الأمريكي في رسالة للأكراد من أنهم الحلفاء في الحملة الأمريكية المقبلة لمكافحة الإرهاب على العالم وكانت إشارة واضحة في تقسيم العراق والبحث عن كرزاي عراقي يحكم العراق، إن لجوء أمريكا إلى ترسيم خارطة دويلة كردية في المثلث الخطر المشرف على الشام و إيران و بغداد سوف يسمح حتماً بتصدير القلاقل عن طريق إثارة الجيوب الكردية التي ربما ستتعاطف مع إعلان الدولة لكردية في هذه المناطق علماً بأن عدد الأكراد في العراق لا يتجاوز 3.8 مليون وهم أقلية مقارنة مع أكراد تركيا الذي يبلغ عددهم مليون كردي، ويعتبر حزب العمال الكردستاني في تركيا أن بريطانيا وأمريكا تناوبتا على صنع الخديعة الكردية الكبرى بإقناع الأكراد بأن شمال العراق حصراً هو مركز تاريخي صالح لإقامة دولة كردية لإنهاء معاناتهم المعاصرة، وتعتبر أمريكا وبريطانيا وتركيا أن نضال حزب العمل الكردستاني بمثابة إرهاب منظم في حين تتعامل مع مسعود البرزاني وجلال الطالباني في شمال العراق و كأنها بعض الفصول المشرفة في النضال من أجل الحرية وتحقيق المصير للأكراد في شال العراق.
ويتجه الحلف الأمريكي الجديد إلى احاطة حوض النفط الأضخم في العالم (قزوين والخليج بذراعين استراتيجيتين: -
1- الأولى في الشمال تضم تركيا ودولة كردية في شمال العراق وثم اوزبكستان و تركمانستان وهي دول موالية لأمريكا وتشكل حربه في عمق آسيا الوسطى تسمح لأمريكا أن تسيطر على حقول النفط الشمالية من كركوك والموصل وحتى بحر قزوين وكما تسمح لها بالسيطرة على شبكة الأنابيب التي امتدت مؤخراً من تركمانستان وكازخستان عبر تركيا والبحر الموسط.
2- الذراع الثاني: في الجنوب فتضم اسرئيل، الأردن، و جنوب العراق وهذه المنطقة المتصلة جغرافياً تسمح بالسيطرة على نفط الخليج، كما أنها تفسح في المجال لتأمين الحركة اللوجستية للقوات البرية بحيث تتصل القوات الأمريكية في الخليج بمستودعات الأسلحة في إسرائيل، وجنوب العراق المحتل و بذلك اعتقدت أمريكا أنها أحكمت كماشتها الاستراتيجية في الاتجاهين وحاصرت أي محور إقليمي مناوئ لمصالحها.
*من يحكم العراق؟-(إسرائيل)؟!
دخلت إسرائيل الأراضي العراقية تم ذلك عبر عدة محاور:-
1- عن طريق بروتوكولات حكماء صهيون والتي تقول من النيل إلى الفرات.
2- وعن طريق التلمود الذي ينص على القانون 137 يتحدث فيها عن المرأة العراقية والذي سماها الإسرائيلية البابلية والمزمور 137 والذي يقول يا بنت بابل المخربة طوبى لمن يجازيك جزاءك الذي جازيتنا طوبى لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة.
3- عن طريق الأكراد في شمال العراق وعن طريق مجلس الحكم الانتقالي وعن طريق عائلة الحكيم الإيرانية الأصل، وعن طريق الحزب الشيوعي العراقي، و عن طريق حزب الدعوة، وعن طريق الحزب الوطني العراقي.
4- وعن طريق أحمد الجلبي وكنعان مكية البروفيسور العراقي الذي استقبله جورج بوش وعن طريق البروفيسور الشيعي اللبناني فؤاد عجمي و غيره اقنعوا الأمريكان بأن الشعب العراقي سيستقبل القوات الأمريكية بالورود والسكاكر.
5- قالت صحيفة (جمهورية) التركية أن الموساد الإسرائيلي يقوم بشراء الأراضي العراقية و قد خصص أكثر من ثلاثمائة مليون دولار لشراء أراضي وممتلكات العرب والتركمان في كركوك والموصل و اربيل والفالوجة وبعقوبة وصلاح الدين.
6- يقول الصحفي الأمريكي توماس فريدمان: أن الحرب على العراق قامت بجهود اللوبي اليهودي من المحافظين الجدد مثل ريتشارد بيرل وولفوفيتز.
7- وان 185 وزيراً أمريكياً يحكمون العراق من اليهود، ومنهم في بغداد (ديفيد تومي لوزارة المالية)، (روبر رافائيل يهودي لوزارة التجارة) (ليشات يهودي للزراعة ) و(مستشاره دون امستوز وديفيد لينش يهودي للنقل و المواصلات ) و(نوح فيلدمان) وهو يهودي كتب الدستور العراقي والذي استمد أحكامه من التوراة و(فيليب كارول) وزيراً للنفط، و(بولا دوبريانسكي) يهودية ماسونية لقضايا المرأة و(مارك كلارك) وزيراً للرياضة وهو صاحب نظرية إحلال الرياضة محل وزارة الدفاع، (دور اريدمان) وزير التعليم العالي وهو يرأس شركة أمن خاصة مع يهود شركاء له، أما وزارة التربية و التعليم فيها ستة مستشارون ثلاثة منهم يهود، بينهم يهودية صهيونية من أصل تشيكي هذه كانت المسؤولة المباشرة عن السيد مفيد الجزائري في البوليس السري في براغ حسب التقرير الذي نشرته الحكومة التشيكية عام 1922 يقول صدر الدين الجبانشي عضو في مجلس الحكم أن التلفزيون العراقي يدار بالكامل من قبل ضباط إسرائيليين وأيضاً شيمون بيريز صرح لراديو إسرائيل يوم 2/12/2003 أن عدنان الباجة جي رئيس الدورة الحالية لمجلس الحكم مستعد لإقامة علاقة مع إسرائيل وتقول جريدة عراقية أن أحمد الجلبي زار إسرائيل عدة مرت والتقى فيها افرايم هاليفي رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي ويدعي أحمد الجلبي بأنه خريج المدرسة اليهودية و في عام 190 التقى الجلبي مع داني روتشيل رئيس دائرة البحوث في سلاح الاستخبارات الإسرائيلية في مكتب الجلبي في لندن وبحثا موضوع جمع المعلومات عن مصير أسرى إسرائيليين مفقودين في العراق، ونأتي إلى سامي شلبي الذي هوذن اسمه و حول اسمه إلى سام شلابة الذي يرأس شركة محاماة الدولية العراقية والذي يملكه مارك زيل وهو إسرائيلي ومركز المكتب في القدس، ويقول الجنرال الاحتياطي شولمو برون لـ BBC في 4 ديسمبر أن إسرائيل عززت في قناعة الأمريكيين والبريطانيين بأن أسلحة الدمار الشامل موجودة في العراق وكما أعلن عدة مرات باقر الحكيم في إيران عن وجود أسلحة دمار شامل موجودة في أحياء شعبية في الكوت وفي مدرسة ثانوية العمارة للبنات، وقال نوري المرادي:"لا تعجبوا إذا شاهدتهم شارون يتجول في شوارع بغداد، وكان بتاريخ 14/12، يحضر إحدى جلسات استنطاق الرئيس صدام حسين، أو يتجول في شوارع كردستان حسب شهود عيان ألم تقل صحيفة الغارديان البريطانية أن الإسرائيليين يدربون القوات الأمريكية على عمليات الاغتيال والقمع والمطاردة داخل المدن و الشوارع والأحياء العراقية، سؤال لماذا أصبح الأكراد خنجراً مسموماً يستخدمه الصهاينة لتخريب العراق وتفتيته " هذا ما نقلناه عن قناة الجزيرة في الاتجاه المعاكس".
تقول الوطن السعودية استندت حقيقة التغلغل الإسرائيلي في العراق إلى عدد من المعطيات التي أشارت إلى وجود إسرائيليون يحملون الجنسية الإسرائيلية في محافظات العراق الشمالية قبل سقوط النظام وبعد ذلك التاريخ اتسع التغلغل الإسرائيلي ليشمل مدناً عراقية من بينها بغداد والبصرة والموصل وكركوك بوصفها أكثر أهمية بين المحافظات العراقية وقد أكد عدد من المعتقلين العراقيين الذين أطلق سراحهم بعد فضيحة سجن أبو غريب أنهم خضعوا للتحقيق أمام رجال الموساد الإسرائيلي واستطاع المعتقلون أن يعرفوا على هويات المحققين من خلال نوعية الأسئلة، واستفساراتهم عن مناطق وأماكن عراقية كانت تضم معالم يهودية وأثرية مقدسة، و ذكر شهود عيان عن وجود عدد كبير من الموساد الإسرائيلي في سجن تكريت وهم يتحدثون اللغة العبرية فيما بينهم وفي هذا السياق استقال عدد كبير من الحرس الوطني بعد معرفتهم بوجود ضباط إسرائيليين في إحدى القواعد الواقعة شمال غرب بغداد، وعن رؤيتهم أشخاصاً يرتدون القلنسوة اليهودية، يجولون في مرافق المعسكر ويقومون بمهمات التحقيق مع المتهمين بتنفيذ العمليات المسلحة.
و على المستوى الاقتصادي اعترف وزير التجارة العراقي محمد الجبوري أن شركات إسرائيلية حصلت على عقود ضمن عمليات الاعمار وأن عدد من التجار العراقيين تعاقدوا مع خمس شركات إسرائيلية ووجود بضائع إسرائيلية دخلت إلى العراق وتشمل مواد غذائية ومنزلية وبضائع أخرى ومستحضرات التجميل كانت تحمل نجمة السداسية، ونسب إلى سفير العراق في بريطانيا صلاح الشيخلي قوله أن هناك رغبة لدى عدد من رجال السياسة والأعمال العراقيين تؤيد إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، ومثال على ذلك زيارة الألوسي إلى إسرائيل وهو قيادي في الحزب الوطني العراقي، وخصوصاً بعد أن هدد الألوسي بالكشف عن تفاصيل الملف السري لدى الشخصيات العراقية التي تتعامل مع إسرائيل بشكل سري.
*وقد استخدمنا في دراستنا الكثير من المصادر والمجلات والمراجع التاريخية بالعربية والأجنبية وحتى من المكتبات الروسية وهذه موثقة بالوثائق والصور.
مشاركة منتدى
15 كانون الأول (ديسمبر) 2012, 09:52, بقلم صابر الكوردي
أختي العزيزة، لقد قرأت الأجزاء الثلاثة.. أشكرك جزيل الشكر على هذا المجهود؛ ولكنني انصدمت عندما قرأت الجزء الثالث!!!وأتساءل فيماإذا كانت هذه رواية أدبية من نسج خيالك، أم أنها حقائق تزعمينها... ثم حبّذا لو أقمتِ بحذف العبارات الدالة على الشوفينية / العنصرية حتى يتسم روايتك/مقالك بالموضوعية.. وشكرا..
2 شباط (فبراير) 2013, 10:53, بقلم rami
المقال ضعيف ادبيا مليئ بالاغلاط و الكذب المتعمد فجميعنا نعلم من هم حلفاء اسرائيل و نعلم في اي دول توجد سفارات اسرائيل و نعلم من الشعب الذي باع ارضه لليهود مقابل المال و بعد ان صرف المال رجع يريد بلده الذي باعه و نعلم من هو الشعب الذي يخدم في الجيش الاسرائيلي مع اليهود ف بلاش مزاودات
16 آذار (مارس) 2013, 12:10, بقلم روني
اختي العزيزة نشكر جهودك على كتابة المقال ولكن نرجو منك التخلي عن الشوفينية القومية لديك واريد ان اذكرك بمجزرة الحلبجة التي قام بها المجرم صدام حسين ضد الاكراد وهذا يبرر تحالف الاكراد مع اي جهة تدعمهم حتى لو كانت اسرائيل فاليهود شعب قديم في المنطقة وكانو موجودين في اليثرب وفلسطين ومصر ونحن الاكراد نفتخر بعلاقاتنا مع جميع الشعوب والاديان عرب ويهود وترك وفرس ومسيحين ونمد يدنا لكل من يمد لنا يده ولكن اسالك ما رايك في رؤساء دول عربية اصولهم يهودية ولهم علاقلت حميمة مع اليهود
6 أيلول (سبتمبر) 2013, 02:13, بقلم ئارى الكاكيي
مع احترامي للدكتورة حنان ارجو ان تكون مقالاتكى الاحقة موثوقة وغير مبالغ فيها. لماذا هذا التشويه للكورد هناك اكاذيب كثيرة فى هذه المقالة لا اقول اخطاء لانكى لست ساذجة, اين اليهود في العراق لكي يشتروا اراضي العرب؟ اين تكريد كركوك لماذا لا تتحدثين عن التعريب عن الاف العوائل العربية من الحنوب التي اتى بهم نضام البعث لتعريب كركوك انتم مستمرون بالتزوير وتشويه الحقائق. اسرائيل هي السبب في عدم قيام دولة كردية. اسرائيل اقامت لكل شيخ قبيلة عربي دولة كل دول الخليج السفارات الاسرائيلية موجودة علانية في دولكم فمن هو الصديق المخلص ؟
7 كانون الثاني (يناير) 2014, 23:30, بقلم احمد ابراهيم
كل كلمة مكتوبة في هذا المقال صحيحة لأن علاماته ظهرت اليوم فكلنا يعلم ان الاكراد -معظمهم و ليس كلهم- قوميين و خونة و الكل يعلم مساعدتهم للأمريكان و وقوفهم بجانبهم في احتلال العراق و الحجة السخيفة التي يتحجج بها الاكراد دوما هى ان صدام حسين كان يقاتلهم و يقسو عليهم , و لكن هذا لا يعتبر سبب للخيانة لأنكم بذلك خنتم دينكم , و في النهاية لم و لن تستفيدوا اى شىء من التعاون مع الغرب و اسرائيل
14 آب (أغسطس) 2014, 22:09, بقلم مسعود جلال شفيقة
التحالف مع اسرائيل والعلاقات معها حلال للأعراب الظالمين من كل صوب وحدب ، الذين يتربعون على عرش الملكيات والدول 22 ، ولكن حرام للمظلوم المسروق المشتت أرضه والمنهوب خيراته المسلوب تأريخه وثقافته .......بالفعل أنت شاطرة بدرجة الغباوة في دس السموم في افكارك الخايسة الفجة ، وأشطر غباءً أيضا في تصفيف المعلومات الكاذبة التي تسريقينها وتتلصصينها من على الرفوف الألكترونية للأحزاب القومية العربجية العنصرية ..................لو كان شعبنا على هذا القدر من العلاقات الوطيدة المتينة كما تزعمين وتفترين ، لكنا الآن ليس فقط مؤسسين دولة كوردستان العظيمة ، بل ومحتلين جميع دول المنطقة بأسرها ، او كما تقولين جهلا ، نافذين الحلم الصهيوني ـ وليس اليهودي "" غسرائيل من النهر الى النهر ""................عزيزتي أنت وذاك التي اسمها غار عشتار تتعشون على نفس المائدة التي وضعتها العقل العربي المحتل المختل التي لا تؤمن بالآخر ، ولاتريد أن تنفتح على اللآخر ، وتعيش ضحية ذهنيته المحرِّمة لكل شيئا ، عقلٌ لايتوقع إلا أن يفرز أمثال القاعدة والدواعشس والتكفيريين من كل لون ومن كل الطوائف الذابحة لبعضها ................... إننا بالرغم مما تكتبه ويكتبها الآلاف من أمثالكِ ، سنبقى أمة محتلة مظلومة مغلوبة على أمرها , ولاحول لنا ولا قوة إلا بالتشبث بكل يد تُمدُّ لنا ، وأنا أدعو ساستنا وقادتنا الى تطبيق ما تدعينه بحذافيرها و، ومن بينها طبعا التواصل والتواطد مع دولة بني اسرائيل التي خلقهم الله كما خلقكم ومن حقهم أن تكون لهم دولة ـــ بالرغم من استنكارنا المشجب لما يقوم به آل هرتزل من تطهير عرقي لأبناء شعبنا الفلسطيني المغوار ، حيث هناك عشرات الآلاف من أبناء شعبنا الكوردي وفي غزة بالتحديد""" ـ كما لكم 22 دولة ..........نحن امة لاحل لنا الا باللجوء الى الأيادي التي تُمتد الينا من وراء الجبال والبحار البعيدة لنصرتنا وتحرير أررضنا ، لأن أرضنا تحرسها أربع ذئاب مفترسة من جهاتها الأربعة ، فالى أين المفر ؟؟؟ نحن شعب محتل أرضه وسنفعل مابوسعنا لتحريرها ، والمسؤول عن عواقب تصرفاتنا هم أنتم أيها الأعراب والأترك والأفراس ............................ فمن اضطر غير باغ ولاعاد فلا اثم عليه والله غفور رحيم ..........لايتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنيين إلا أن تتقوا منهم تقاه ......فدائما هناك استثناء لكل قاعدة أصلها الشرائع السماوية والأرضية ..............وأريد أن أنوه الى أن صاحب المقال مستعرب وليس بعربي ، وأتمنى أن تدخل دورة للغة العربية ........اضافة الى المعلومات المجحفة بحق أشرف أمة احتل أرضها أنظمة عنصرية نتنة لقرون ......................حي على خير العمل ......حي على الدولة الكوردية
27 تشرين الأول (أكتوبر) 2014, 12:35, بقلم قارىء عربي
المعلومات الواردة في المقال موثقة . واذا كثر السيئون من حولي ليس من حقي أن أكون مثلهم سيئا يا جيراننا في كردستان.
17 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014, 15:44, بقلم ابراهيم
في ظل أنظمة عربية ظالمة دكتاتورية لافرق عند الديكتاتور بين العربي وأخوانا الأكراد فنحن أمة أسلامية رغم أنف القوميين من عرب وأكراد والمقال يتحدث عن علاقات مع الكيان الصهيوني ولا يمكن تبرير ذلك حتى لو صبأ العرب جميعا
21 كانون الثاني (يناير) 2015, 01:15, بقلم garmyan
كاتب اجزاء الثلاثة من المقالة ليس واحداً..الجزء الثالث كتبه شخصاً آخر.
21 كانون الثاني (يناير) 2015, 01:16, بقلم garmyan
كاتب الاجزاء الثلاثة من المقالة ليس واحداً..الجزء الثالث كتبه شخصاً آخر.
وجود العرب في العراق حديث جداً..اول مدينة عربية تأسست في العراق عام 17هجري وكان مدينة كوفة الذي بنيت من القصب و سنة 18 او 20هجري سكنوا في البصرة الذي من قبل كان اسمه(كورديؤم) تعني بلا الأكراد. وفي الرسالة من الإمام عمر الى سعد ابن ابي الوقاص يقول له اسكنوا في المناطق الذي يصلح او صالح لعيش الناقة وارجوا في المناطق الذي لايمكنك عيش فيه وسلموها للساكنه قصده منطقة الميسل او الموسل و الشهرزو بعض النماطق الكوردية ايضاً.
فارس ايضاً كانوا راكعين امام الكيسرات الكورد وللعملوماتكم كيسرى بالكوردى كبار الآكبار وهم كانوا كورد وكل اسماء ساسانيون الذين حكموا ايران ووقفوا ضد الاسلام هم كانوا كرد و اسمائهم يدل على ذلك و لغتهم ايضاً هو فهلوي او فيلوي وهم جماعة من الكورد حتى هذه اللحظة يسكنون في البغداد(بغ=الله و داد=عدل او باغ+بستان=داد=عدل وهو كلمة كوردية) ولكن صدام طرد بعض منهم لانه خاف منهم.. ابحثوا عن اسماء الملوك الإيرانية في الاسماء الكوردية وخصوصاً مابين كورد الجنوب(معناها جنوب الكورد =اراك=عيراق) و الكورد الشرق(شرق كوردستان=ئارانجة=ئيرانجة=بلاد الآري) وشوفوا كيف يوجد لك اسم من الملوك السانسانية او الكيسروية لآلاف اللآسماء . اننا ليس لدينا اي ظن بان السعودية هو باب الشرقي للعرب وليس العراق؛ لانه العرب احتلوا العراق و حتى احتلوا جزئاً من السوريا و اللبنان وخاصة مناطق الشمالية اذا تقولون انت كاذب فانظروا الى ملابسكم و الحذاكم هل هو ملابس واحد يقدر يسكن في المناطق الجبلية كالمناطق الجبلية في السوريا و اللبنان و وحتى وسط العراق؟ يا اخي وليس يا اختي انتم محتلون و احتلتم اراضينا بالاسم الاسلام...بابليون ماكنوا عرب بحسب كثير من المصادر 88ملك حكم البابل 2منهم كانوا كلدانين و86 منهم كانوا من الكوتيين و سوميريين. كوتيين لااحد يمكنه ان ينكر هم كانوا جزئاً من الكورد و السومريين ايضاً حوالي 90% من كلماتهم عندما تقرأ يدل على الفاظ و معنى كوردية انا ما اريد اكذب هذا حقيقة واذا تعرفون لغة كوردية الكتابة(لهجة السوراني او السليماني وليس سليمانية) اذهب الى واحد يمكنه ان يقرا خط السومري و اسمع الاصوات و وقارنها مع الكلمات الكورد تشوفين ان اكتر90% من كلماتهم كوردية.
واننا لسنا جزءاً من الفارس او العرب او الترك او الالمان بل هم جزءاً منا بالدلالة على الفيضان النوح الذي راسي سفينته على جبل كوتى او الجودي الذي يقع في الكوردستان وليس في سعوديا او برلين ومن هنا بداء الحيات الجديدة و اول قرية اسسوها بعد الفيضان كان اسمه(هشتا)تعني ثمانين وهذا دلالة على ثمانين عشيرة او نفر كانوا مع النوح و اول حضارة اسس بعد الفيضان النوح هو حضارة الشنكال الذي اسسهوا ملك اسمه(كورديؤم) وهوم ابن شيث ابن النوح ...
19 حزيران (يونيو) 2015, 06:56, بقلم ادريس
اولا شو دخلكون بالاكراد اذا تحالفو حتى مع الشيطان ولكن انتم تنظرون الى كوردستان و كانو بيتكم و حلالكم , طيب ليش الدول العربية ما تدعم انشاء دولة للكورد و تدعم الكورد و نصير وياكم على مين تريدون بس تروحون تتفقون مع مين ما كان و تبيعون فلسطين و تبيعون الشعب العربي بقشرة بصلة و تريدون تعاقبون الشعب الكوردي برش الكيماوي و تريدون تنامون بفنادق اسرائيل في الخليج و العالم اتفوا على افعالكم الشينة هاذي اتفو على اللي يرمي بلاه على الناس
12 كانون الثاني (يناير) 2016, 19:16, بقلم م محمد برزنجي
اتاسف على جهلك لانكم انتم ايضا مظلومين ولاكن اهل المكه ادرى باهلها هل تعرفين التعريب والترحيل لناس بوسطاء بدات من كركوك بعد حكم عثماني وتعلموا من الاتراك ايضا قاموا بالترحيل والتتريك للاكراد هل تعرفين حزب بعث المقبور قام بتدمير اي تسويه مع الارض اربعه الاف قريه مع جوامعها بيوت الله وترحيل شعبها الى مناطق عربيه وقتل تسعين بالمئه منهم ووضع عرب في اماكنهم وهل تعرفين نفط عراق كان يذهب للاسرائل عن طريق اردن وهناك الاف جرائم اخرى اتاسف على عقلج البسيط
14 آذار (مارس) 2016, 21:49, بقلم انا
المقال كله كذب في كذب ومكتوب من شخص شوفيني مجرد من الاخلاق البشرية وفاشل .
27 آذار (مارس) 2016, 23:12, بقلم حاتم
يعطيك العافية كاتبة المقال على هذه المعلومات القيمة
23 آب (أغسطس) 2016, 19:28, بقلم صاحب العصامي
السلام عليكم
مقالة جميلة جدا وواقعية مئة بالمئة وللاسف اخواننا الاكراد لقد وقعو في المصيدة وسوف ياتي يوم يطردون الاكراد من شمال العراق في نفس الطريقة التي يتعاملون بها الان الاكراد مع التركمان وهذا حلم بان تصبح الاكراد دولة لان اسرائيل هدفها احتلال العراق ولن ترضا بان يشاركها احد حلم اليهود من النيل الى الفرات وقد ساعدها الاكراد في تحقيق هذا الحلم شكرا دكتورة على هذا الشرح المفصل وبارك الله فيكي
21 أيلول (سبتمبر) 2016, 01:26, بقلم بدرخاني
مقال كذب و افتراء ..محمود عثمان عايش لحد الان . و كورد في عراق 7 ملايين و نصف و ليس 3 .فمقالك لايتم بصلة ل اصل الاكراد بل نشر اكاذيب و مقصودة و موجهة للخرفان فقط .تحياتي
1 أيلول (سبتمبر) 2017, 09:28, بقلم الصحفي كي خسرو
طبعا ودائما ... الافلام الهندية التعيسة حاضرة بالعقل العربي المريض
قال دكتورة حنان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اغلاط بالجملة سواء من نايحة التأريخ او المصطلاحات او المنهجية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
اي طفل كردي يقراء سطر واحد من ثلاثيتك المشوهة هذه يعلم بانك لا تعرفين اي شيء عن تاريخ الكرد وجغرافيا كردستان للاسف كنا نتظر طرح واقعي علمي وليس سرد حكايات واساطير مغلوطة وافكار مسبقة وإجترار الكذب للاسف !!!!!!!!!
اما بخصوص عقدة" اسرائيل" بعقل المثقف العربي عامة والمثقف الفلسطيني بشكل خاص معروفة للجميع ونحن نقدر ما تسبب هذه العقدة لكم من تخبط وانفعال لانكم إلى اليوم لم تستقروا على مفهوم تاريخي او سياسي لهذه العقدة فالقران والتوراة والانجيل كمصادر ووثائق تاريخية يقر باحقيتهم بهذه الارض وانتم لا تستطيعون نقد النص القرآني والسرد التاريخي لوجود اليهودي على ( ارضهم أو أرضكم ) على حسب النزاع للمثال "" تحريض موسى لبني إسرائيل على الجهاد والدخول إلى بيت المقدس الذي كان بأيديهم في زمان أبيهم يعقوب لما ارتحل هو وبنوه وأهله إلى بلاد مصر أيام يوسف ثم لم يزالوا بها حتى خرجوا مع موسى ودخلوها (يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ) ولحظوا وعد إله الاسلام بقوله "التي كتب الله لكم"
والامثلة كثيرة ونحن الكرد غير معنين بها ولا بغيرها !!! مشكلتنا مع هؤلاء المثقفين العرب والفلسطنين ما دخل الاكراد بقصصكم هذه الم يكفيكم ما قدمنا من دماء وبصمت لقضاياكم واسلامكم ولقدسكم هذه مليون حكايا معنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الم تكتفون من دمائنا بصد الحروب الصليبية وحروب المغول وووو الم ندفع الفاتورة كاملة ؟؟ لمتى هذا تشويه والتزييف للتاريخ فقط ارضاءا لعقدكم وضعفكم وجهلكم وتكريس وجودكم على جثث الشعوب والجغرافيا .
4 تشرين الأول (أكتوبر) 2017, 21:55, بقلم تركماني
لا تظلموا الاكراد ...فهل نسيتم من فتح القدس أنه القائد العظيم صلاح الدين الأيوبي الكردي ....ثم أليست الحكمة تقول التعميم لغة الجهلاء ...فكيف تعمم ع الاكراد ...اذا كان هناك بعض المسيئين لا يعني كل الاكراد سيئين ....اصابع يدك ليست سواء .....ثم متى كانت كركوك عربية ..هذا غير صحيح ..كركوك واربيل تركمانيتان حتى قبل الإسلام كان يسكنها التركمان المسيحيون اقرأ عن الدولة الاتابكية وغيرها ..بالنسبة للسليمانية الحقيقة التاريخية ..كان الاكراد في ايران ...حتى حكم الصفويين الاثني عشرية ..ايران ..فقاموا باضطهاد الاكراد السنة ..فجاء العثمانيون الاتراك ..ودخلوا في حرب مع الصفويين ..وقاموا بجلب الاكراد إلى السليمانية وبعض مناطق ديالى ..وتبريز لحماية الاكراد ..ثم قاموا باحاطة تلك المناطق بالاتراك لحماية الاكراد من هجمات الصفويين .....حتى ان مدينة السليمانية سميت باسم سليمان القانوني وهناك جامع في السليمانية اسمه جامع السليمانية الكبير هناك جامع في استنبول نفس الاسم وتصميم مقارب ...معلومة أخرى تثبت تركمانية اربيل ..زوج اخت صلاح الدين الأيوبي الكردي ربيعة خاتون زوجها تركماني واسمه مظفر الدين كوكبري التركماني وإليه تنسب المئذنة المظفرية في اربيل ...قرب قلعة اربيل ...
20 آذار (مارس) 2018, 22:30, بقلم Samei
ارجو ارسال هذه الحقائق عن زعماء المافيات الكرديه ال قناة العربيه التي تتبنى الكرد خاصه في سوريه على حساب دماء اهلنا العرب ابسوريين الى كل القنوات العربيه لان للاسف فيه من يسموت انفسهم عرب يدافعون عن كرد صهيون
19 أيلول (سبتمبر) 2018, 06:40, بقلم الدكتور احمد
كلامك صحيح والمخطط من النيل الى الفرات يتحقق بفضل الايادي الكوردية الخائنة للرسول صلى الله عليه وسلم لا شفاعة لكم من الرسول يوم القيامة أيها الكورد
4 تشرين الثاني (نوفمبر) 2018, 02:59, بقلم Adnanb
بأختصار ودون أطاله . من يدعي أن للأكراد تاريخ قديم هو جاهل بالتاريخ ، حتى ما يسمى بكردستان الحاليه هي أرض مسلوبه من أهلها الأصليين الكلدان الأشوريين وغيرهم . وهم موجودين لغايه هذا التاريخ ولن ينسوا ارضهم . الأكراد أصلهم قبائل متنقله تشابه تماما بدو الصحراء ولكنهم سكنوا الجبل وكانوا يلقبون سابقا بنور الجبل . كانوا منذ القدم يؤجرون أنفسهم لمن يدفع أكثر ولا سيما أيام الدوله العثمانيه التي كانت تستعملهم بالأجر لاضطهاد من يعادي الدوله كالأرمن والسريان والكلدان والاشورين ولهذا السبب فأن تلك الشعوب المتاصله بالأرض تكن لهم أكبر العداء . مشكله الأكراد هي من داخل أنفسهم ولا علاقه لأي شعب أخر بها . المشكله ليست محصوره بعدؤهم للعرب . يعتبرون الأتراك والإيرانيين والأرمن والسريان والكلدان والأشوريين والروس أعداء لهم أشد من العرب ، لم يتمكنوا من العيش أو التعايش مع أي من تلك الشعوب بسلام مما زاد من عمق المشكله وتأصلها وانتقالها من جيل الى جيل . بسبب التدهور والتفكك الحالي في العالم العربي استطاعوا الاستفاده من الوضع واقاموا شبه كيان مستقل لم يكتب له النجاح بسبب الفساد والرشوه وسوء الأداره القائمه على أساس القبليه العائليه . قدمت لهم اسرائيل المساعدات دون حساب ولم يتحقق لهم أي نجاح نحو أي نوع من الأستقلال كما يودون . اذا ما كان هناك مشكله فعليه لهم مع العرب فهي لا شئ اذا ما قورنت بمشكلتهم مع تركيا وايران كدول مجاوره لها وزنها . من المفيد أحيانا الأعتراف بالخطأ ومعالجته والرجوع عنه والتعايش والعيش بسلام مع الشعوب دون تكريس الحياه انتظارا للحظه المناسبه للطعن من الخلف لأن ذلك لن يجدي نفعا ولن يساعد في هل أي مشكله .