الجمعة ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥
بقلم
أرخبيل.. لانجذاب الذات
حين يغشاك همس الضياعوتنسجك النار أدخنة للعرىحين يصلبك الوقت عمداتكن،في دمي نشوة كالكرىحين جاء الأصيل قتيلافقدت سطورينسيت بحوري على النار..والماء يرنو إلى قبوريبحثت طويلا، فكان الأصيل قتيلاوما فوق صرخته..أغنيات ملاك، ولحن عبوريمتى أزرع الصوت صمتا..متى ينزع الشوك، يجلو سؤاليمتى..؟ويموت القريض، فيبقى الكلام عليلاوتطفو الليالي التي ما تزال أصيلا-2-يا طفوح الأسى.. يا بريق النهاياتمن ينسج الذات أجنحةمن يطوح معي، جزري يعتريها العبابْمن يصوغ الشذوذ حياءوينظم يأسي ترانيم (لوركا)يبيح الأنوثة بين قوافي الخليلْويرج نهود الغواني لينشرها فوقشوك السدور، فينهب منها الغرابالمرابط في صومعات الوطنْ..............من نزوح العناكب صوب اخضرار الدجىيتدلى نثار اللحون العتيقة..أسمو مجاذيف أنثى تشق محيطي المغطىبشمس خريفية..أقتفي شطحات (تموز) الذي انتابني خلسةفأوى نحو (لونجا) يهز عرائش أريافهاأين نخل القبيلة..أين طيوري القتيلة..أين نقوشي الجميلة..أيــــن..؟-3-في طقوسي.. لمحت غموضا يئزوبين خلاياي أنت عصافير غزةوإذا الليل نار تلظى، تشوب نهاريوكل الثرى يتلونيتلو انتحارييهيء نعشا لصمتيلشعري اليتيم يعد ملفا إداري..............غسق في الكيان الملطخ بالشيح..هذي سفوح تراقب موكب ياجوج ماجوجإذ يجنح الكل، تتلو العنادل آخر شدوي.كيف نطفو على ثبج الكلماتْوجنازتنا تشتهي عورة الثكناتْوغرور الأسى يجتثي نبعنا الآسنيتسلقنا نطفا من غبشْ-4-حين تندبني ثقب الخربةأقتفي نملة البيدر المحترقْأمسح الجرح من قسمات القرى..تتجلى خرافة أمي، فأهجر بوح العذارىالتي بترت وثني، فتأوه فجريوأذن فوق المدافن ديك بهيْأن تسلوا بإحراق زورقه المتماوجفوق نهود القوافي................حينما أحتسيك مداما،وأغسل عبرة عصفورتي بأساك الغريرأكون على فسحة الشفقكالوشام التي فوق حومتككمياه الغديروشمس الأفق-5-تولد العاهةرحم بلدتي، ورذاذ سمائييحين ربيع احتفائيفيرنو الفراش لناري الظميئةيصبو الوليد إلى برحائيأرومته من أنيني تكونسلوا فرقدا عشق الصمت في منتأىتولد العاهةرعشاتي كفى القلب من ورقوالضمير على أرق..............حين ينساك ركب الهجوعويضرمك الهجس عفواتمزق نرجستي المنيهْتتعرى جنان الصدىيتهادى إلي أنين صبييمد صراخه جسر تألمْتولد العاهةمن مروجي التي اغتالها بجع مثخن بالنعيقفأخطو إلى عرصتي الخفيهْ