الاثنين ١٥ أيار (مايو) ٢٠٠٦
بقلم
أحبك ...
أحبك حتّي تكف القلوبُعن الخفق ثم تمسي حجارة ...حتّى تحنّ السماء لشمسٍويأبى الحطب أن يوقد نارا ...أحبك حتّى يشذ النسيمويحوّل هدأته إعصارا ...أحبك حتّى تدكّ الزلازلوتمور البراكين بالاستثارة ...أحبك حين تطيب الحياةوحين يضجّ الناس مَرَارا ...أحبك في كل وقتٍ وحينٍليلاً أكون أو حتّى نهارا ...أحبك حتّى انقضاء العوالموحتّى انطفاء شموع المعابد ...وحتّى تسكن أجراس الكنائسوحتى توقّف آذان المساجد ...وحتّى تصير الصلاة فجوراًويمسي الدعاء سقطة عابد ...وحتّى يكون الجهاد جنوناًيوصم بالحمقِ موْتَ المجاهد ...أحبك بكل عُرفٍ وبأيّ دينوأنا أرتّل أو حتّى ساجد ...أحبك وإن صار موتي سبيلاليكون اسمك في الكون خالد ...أحبك فاشربي خمر دموعينخب سهاد الليل الطويل ...أحبك فاحتلّي قصر فؤاديوكوني أميرة عرشي الجميل ...وامنحي فرسانكِ النياشينوامنحي روحي دواء العليل ...أحبك حتّى اندثار الممالكوحتّى يضلّ لوَطَنٍ سبيل ...أحبك وإن كنتُ في الحبِ هالكفأنت قدري واختياري النبيل ...أحبك حباً يفوق الحدودفأنت الفريدة ... بلا مثيل !!!