الثلاثاء ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم
مــــــــــــــوال
خسرتُ حُلماً جميلاًخسرتُ لسع الزنابقْوكان ليلي طويلاعلى سياج الحدائقْوما خسرتُ السبيلالقد تعوّد كفيعلى جراح الأمانيهُزّي يديّ بعنفينسابُ نهرُ الأغانييا أمّ مُهري وسيفي:"يما . . مويل الهوىيمّا . . موَيليّاضرب الخناجرْ ولاحكم النذل فيّا "يداكِ فوق جبينيتاجان من كبرياءْإذا انحنيتُ انحنىتلٌ وضاعتْ سماءولا أعودُ جديرابقبلةٍ . . أو دُعاءوالبابُ يوصدُ دونيقالوا: تحبُّ الجميلةْفقلت: حبي عبادةْالشعرُ أحلى خميلةوالصدر أغلى وسادةْوالعرس دربُ بطولةْ!"يما مويل الهوىيمّا . . مويليّاضرب الخناجر ولاحكم النذل فيّا"خسرتُ نخب الأضاحيوما أضعتُ اللياليلا بأس، إن جراحيوردُ الرجال الرجالومهرجان الصباحالريح تنعس عنديعلى جبين ابتسامةْوالقيدُ خاتمُ مجدوشامةٌ للكرامةْوساعدي للتحدي . ."يما مويل الهوىيما مويلياضرب الخناجر ولاحكم النذل فيا"كوني على شفتيااسماً لكل الفضوللم يأخذوا من يدياإلا مناخ الحقولوأنتِ عندي دنياعلى يديك تصليطفولةُ المستقبلْوخلف جفنيك طفلييقولُ: يوميَ أجملوأنتِ شمسي وظلي!"يما مويل الهوىيما مويلياضرب الخناجر ولاحكم النذل فيا"الأرضُ أمْ أنتِ عنديأم أنتما توأمانمن مدّ للشمس زنديالارضُ، أم مقلتان؟سيانِ، سيانِ عندي!إذا خسرتُ الصديقةْفقدتُ طعم السنابلْوإنْ خسرتُ الحديقةْضيعتُ عطر الجداولْوضاع حلمُ الحقيقة!عن الورود أدافعْشوقاً الى شفتيكِوعن ترابِ الشوارعْخوفاً على قدميكِوعن دفاعي، أدافعْ"يما مويل الهوىيما . . مويلياضرب الخناجر ولاحكم النذل فيّا".