الجمعة ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧
بقلم
كمقهى صغير هو الحبّ
كمقهى صغير على شارع الغرباء -هو الحبُّ ... يفتح أبوابه للجميع.كمقهى يزيد وينقُصُ وَفْق المُناخ:إذا هَطَلَ المطرُ ازداد رُوّادُهُ،وإذا اعتدل الجو قلُّوا وملُّوا...أنا ههنا - يا غربيةُ - في الركم أجلس[ما لون عينيكِ؟ ما اسمكِ؟ كيفأناديك حين تَمُرِّين بي، وأنا جالسفي انتظاركِ؟ ]مقهى صغيرٌ هو الحبُّ. أطلب كأسينبيذٍ وأشرب نخبي ونخبك. أحملقبّعتين وشمسية. إنها تمطر الآن.تمطر أكثر من أي يوم، ولا تدخلين.أقول لنفسي أخيراً: لعل التي كنتأنتظرُ انتظَرَتْني ... أو انتظَرتْ رجلاًآخرَ - انتظرتنا ولم تتعرف عليه / عليَّ،وكانت تقول: أنا ههنا في انتظارك.[ما لون عينيكَ؟ أي نبيذْ تحبُّ؟وما اسمكَ؟ كيف أناديك حينتَمُر أمامي]