الثلاثاء ١١ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم
قال المغني
هكذا يكبرُ الشجرْويذوبُ الحصى . .رويداً رويداًمن خرير النهرْ!المغني على طريق المدينةْساهرٌ للحق . . كالسهرْقال للريح في ضجرْ:-دمريني ما دمتِ أنتِ حياتيمثلما يدّعي القدرْ:. . واشربيني نخب انتصار الرفاتهكذا ينزل المطرْيا شفاه المدينة الملعونةْ!ابعدوا عنه سامعيهوالسكارى . .وقيدوهورموهُ في غرفة التوقيفشتموا أمه، وأم أبيهوالمغني . .يتغنى بشعر شمس الخريفيضمدُ الجرح . . بالوترْالمغني على صليب الألمْجرحُه ساطعٌ كنجمْقال للناس حولهُكلَّ شيءٍ . . سوى الندمْ:هكذا متُّ واقفاًواقفاً متُّ كالشجرْهكذا يصبحُ الصليبْمنبراً . . أو عصا نغمْومساميره . . وترْ!هكذا ينزلُ المطرْهكذا يكبرُ الشجرْ . .