الأحد ١٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم
هكـــــــــــــــــذا
مثلما تغرسُ في الصحراء قبلةْمثلما تطبعُ أمي في جبيني الجهم قبلةْمثلما يلقي أبي عنه العباءةْويهجّي لأخي درس القراءةْمثلما تطرحُ عنها خوذ الحرب كتيبةْمثلما تنهضُ ساقُ القمح في الأرض الجديبةْمثلما تبسمُ للعاشق نجمةْمثلما تمسحُ وجه العامل المجهد نسمةْمثلما يشمخُ بين الغيم مصنعْمثلما ينشدُ بعضُ الصحب مطلعْمثلما يبسمُ في ودٍ غريبٌ لغريبْمثلما يرجعُ عصفورٌ الى العش الحبيبْمثلما يحملُ تلميذٌ حقيبةْمثلما تعرفُ صحراءٌ خصوبةْهكذا تنبضُ في قلبي العروبةْ