الأحد ٩ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم
عـــــــن كرمئيـــــــــــل
مدينة الحقد والجوع والجماجم
صباح مساءْيطالعنا وجهها والسماءْونبسمُ، لا بسمة الأغبياءْولكنها بسمةُ الأنبياءْتحدّاهمُ صالبٌ تافهٌيغطي الشموس ببعض رداءْ!غداً، يا قصوراً رستْ في القبورْغداً، يا ملاهيغداً، يا شقاءْسيذكرُ هذا الترابُ سيذكرُأنّا منحناه لون الدماءْ وتذكرُ هذي الصخورُ رعاةًبنوها بأدعيةٍ من حداءْونذكرُ أنّا . . .هنا سفرُ تكوينهم ينتهيهنا سفرُ تكويننا في ابتداء!
مدينة الحقد والجوع والجماجم