غزوة القردة ١٥ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم هشام محمد علي نهضة لأول مرةٍ يقف الشعب عارياً امام المرآة، تفاجأ من قُبح جسدِهِ. بدأ يقص عيوبا، يُخيطُ (…)
عاهـــرة ٤ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم هشام محمد علي رفضت الخروج مع أحد الزبائن، فوبخها صاحب العمل وهدد أن يستقطع من أجورها. وعندما رفضت زبوناً أخر. (…)
عندما يغتصب الشيطان طفلة ١٢ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم هشام محمد علي استيقظت مِنَ النومِ مُبتسمةً، فلأول مرةٍ تنهض من تِلقاءِ نفسها دون أنْ تزعجها أُمها او عمتها (…)
طِفلُ ثالوثِ الألم ٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم هشام محمد علي دق ناقوس الإستراحة ليدخل البهجة إلى قلوب التلاميذ إلا قلب صاحب النهار الطويل الذي ترمز له الدقةُ (…)
مجموعة أمم خيال الظل ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم هشام محمد علي (١) نقيق الضفادع نتاج سياسة القنادس مرت لياليٍ والقندس الصغير يبكي على حال الضفادع وما (…)
قصتان سياسيتان ساخرتان ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم هشام محمد علي دارَ نِِقاشٌ حاد تحت قبة جامعة الجواري بين الحيوانات الأليفة حول مسألة إخفاء الحمامة الجريحة عن أعين الحيوانات المفترسة، فأرتفع صوتٌ فوق بقية الأصوات سائلاً: ومن سيخفيها؟... عَمَ المجلس الصمت وتبادل الأعضاء النظرات، حتى اقتحم السيد الحمار البدين بصوته الجهوري المعتاد قائلاً: تاريخنا مشرقٌ ولا احد يستطيعُ سد الشمسِ بغربال، فضجت القاعة بالتصفيق حتى أستأنف حديثَهُ بهدوءٍ هذه المرة، قائلاً: رغم ذلك، لا أستطيع إيواء الزميلة، لأن ذلك يخلُ بأتفاقيتي مع سيادة الدب.
ثقافة الفئران وحضارة القطط...! وقصص أخرى ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم هشام محمد علي أراد قطٌ أن يصبح صديقاً للفئران، فأصطاد احدهم وعلقه من ذيله دلالةً على انه اصبح من "مُناهضي اكل (…)