غيمة من سؤال ١٩ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي إلى نهره ساق أشهى المرايا مضى يصطفي سدرة لا تغيض من الظل أوقد في وجهه غيمة من سؤال تعوّد أن يستميل المدارات كي من صياغتها عن قريب يؤرخ أشجانه ويحاكي طفولته بصليب نحيل وقافية صرصرٍ أيها الأفُق (…)
وتجرّ إلى حقلك أحلى شجرٍ ١٦ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي انظرْ ها هي قوقعة الضوء على نافذة البيت فحاولْ أن تأخذ منها أسماءك كي تشعل بمداك أهازيج محلّاةً بلآلئ باهرة واخرج من ذاتك للطرقات عساك تكون فتبرق في أفقٍ غير بعيد عن ناظرك فأنت الساعةَ لست كما كنت (…)
عند هطول المطر مساء ١٣ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي هرب الماء إلى موطنه من أجل رعاية وردته ظل يصيخ السمع إلى الريح وأثناء الليل بدا منهمكا في الإدلاج قد احتمل القصباتِ كانت تعشق أن تنظر لمعابره بوقار ترتجل الرقص في عطفيه على شرف مويجات مقبلة من جهة (…)
وَلَع ٧ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي موزعة بين نخلي وبين الفراغ تجيش البروق وتقنع من قلقي بالعناصر تدحو المياه العزيزة نحو الكهوف وإذ تشرئب يكون لها فلك بالغ عن قريب يجيء ويحصر دائرة البدء بين يديه الهلاميتينِ أنا مدد مترع بالسبات (…)
في الغرفة ٣ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي ولقد تشهق في الرمل الواحات فتلمع بين فجاج الروح عراجين ُ من الذهب القح... وأرتاح إلى صوتك أيتها المرأة المشمولة بالأنهار رمادي ما زال وثيقا أغمسه في جسد الصحراء متيحا للطير بأن تسرح في الظل الفاصل (…)
ها هو ذا الأفْقُ سيخلع معطفه ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي حان الوقت لأكتب شجني حتى يخضرّ بمرآتي أكثر سأقول لهم كل بياض سأحالفه كل رماد هو شكل آخر لسكوت الطرقات لكي لا تنهض فيها أحصنة الزمن الشاهق سأحاول إجراء دروسي بوضوح أعلم أن الخيل لها أيضا غارتها (…)
إمْكانية ٢٦ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي أشعل قاموس يديه في الماء تدفق في رئتيه هواء الأرض فقام إلى معدنه متئدا ورمى الأقلام على عجل ثم مضى بمراياه شطر الفلوات يعلمها من أين يأتي الضوء رأى كوكبه العاشر يصهل أخرج من كمّيْه الأقواس علانية (…)
وكنت الرجل الخنذيذ ٨ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي في اليد بلد يسطع ينبع من ملكوت التيه بواسطة الحدآت له يفتح نافذة تتشوف للصخر على قلق إن هو صار قديرا أسرف في إغراء الأفياء حتى ترضخ لقيادته أو تأخذ في الحسبان نشوز الطير أوان يكون القيظ يحاول أن (…)
حين أجيء إلى أطرافي الأربعة ٣ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي أصهل صوب الريح أحايث مرآها وأشاكس كوكبة من أحجار الكلس أصيح: "أنا الولد الصعب وأشيائي هي مزولة السهو وطاقمها المبهم وهزيم الأبدية" حين أجيء إلى أطرافي الأربعة أكون وديعا يسبقني الغيم إلى الأبراج (…)
قلت للولد المتمرس بالاختيارات ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي ويهرم بين يديّ المدى ما فتئت على ثبج الماء أُجلسه أنتقي سعف النخل حين يحب الخريف الذي لا يدين له بمتانة أعضائه في الحقيقة ثَم امرأة طلعت تطلب النهر أوقدت الكف في الاحتمالات غادرَنا الوقت ثم استوى (…)