هــكـــذا نحب ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم مروان زهير البطوش لم أذرفْ من قبلُ دموعاً يملؤها فرحٌ مــحـــزونُ ... ما جرّبتُ بعمري حزنا يعزفه فرحٌ (…)
من أجلها.. ٩ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم مروان زهير البطوش مِنْ أجلِ دمعتها ومن أجليْ .. أنا ها جئتُ أشهدَ أنني صوتُ الذينَ يحاولونَ نداءها عن بعد قربٍ (…)
دثّــــريـــنـــــي ٨ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم مروان زهير البطوش وجهُ المدينةِ شاحبٌ والموتُ يقرأُ في كتابٍ و اسْمُهُ " فنّ الحياة"، علاقةٌ ندّيةٌ ودّيةٌ بين (…)
لا.. ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم مروان زهير البطوش قُـمْ يا ابنَ هذيْ الأرضِ لَملِمْ ما تَبقّى مِنْ عِظامكَ و اكْسُها غَضَبَاً، و أَنْشِئْ مِنْكَ (…)
الآن أمشي في شوارع موطني ١٨ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم مروان زهير البطوش الآن أشعر أنني موجودُ وبأن شعري طائرٌ غرّيدُ الآن أكتب أحرفا ملموسةً وأقول ما لم تستطعه رعودُ (…)
ضدّ النظرْ ١٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم مروان زهير البطوش لا تبحثوا عني إذا هطل المطرْ... فأنا أسافر وقتها للبحث عن نفسي خلال برودتي وتوحدي من دون إذنٍ بالسفرْ... تشرينُ يحملني وأذهب دون أن أدري إلى أين الغيوم السود تأخذني ولا أدري إلى أين المفــرّْ... لا تبحثوا عني إذا تشرينُ جاءَ،
القيامة اليومية ٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩، بقلم مروان زهير البطوش القيامة اليومية... في الشرقِ حين يطلع النهارْ يسافر العصفور غربا باتجاه اللهْ ويلعب الأطفال في الأحلام قرب ملكِ صانعها الإلهْ في الشرقِ حين يطلع النهارْ تغرّد الالحان موسيقى السكونْ
أنشودة الـلقيـا ١٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم مروان زهير البطوش يا رب هل نلقاه ثانيةً أم أننا حقا أضعناهُ يا رب شَعري لم يعد شَعري من بعد ما ضاعت ذراعاه كانت يداه تجوس في رأسي فتحيله طفلا وترعاه
أحتاجُ إلى شفةٍ أخرى ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم مروان زهير البطوش حين يصير العرف كأسئلة من غير جواب ويصير السقف بلا جدرانَ ولا أبواب أحتاج على بيت آخر لأنامَ بعيدا عن أصدء خطابات الأعراب لأنام بعيدا عن ضوضاء جهالتنا ولأحلمَ أحلاما أخرى لا تحمل شك بشاعتنا ولأشعر أنيَّ إنسان لا روث ذباب
خيمة م.ع.م ٢٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم مروان زهير البطوش ستظلُّ خيامك منتصبة وتظلُّ كلابك مرتعبة ويظلُّ الروث يحاصركِ من كل مكان ويظلُّ الجهل يلاحقكِ في كل زمان