خـــَـرجــَـتْ غــَـاضـِـبة ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤، بقلم عبد الهادي شلا نظــر إلى وجهه في المرأة بينما عيناه المرهقتان تتأملان انتفاخهما وهو يمد يده يتحسس ذقنه التي استطال شعرها قليلا وبدت كقطعة ورق الرمل .. و قبل أن يبرح مكانه تخلل بأصابع كفه شعر رأسه الذي طفح بياضه (…)
ثـُقــبٌ في جــِدارالأمَـــل!! ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢، بقلم عبد الهادي شلا مُـثقـَلٌ بالأحــزان..أنــَا والشــَمسُ تـَســبِقُ ظِــلّي تَـفـتَـحُ في الجِــدارِ ثُـقــبًا يَكــفي لَــنا تحبِـسُ نُـورَهَــا تُـلجــِمهُ تهــزمُ غـَيمــاتٍ صــَغيرةٍ رمــتَهــا الريــحُ في غير (…)
هجـرتي الأولـى ٣ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم عبد الهادي شلا عند بَوابـَة المَهجــَر وقَفتُ .. علَى ظهري إمــرأة أحمــِلُ ليست ككل النســـَـاء تَـعـُد خطواتي وتُـحصــِيها وحين تـَنثـُر الريحَ من كفـِـها تـُفـَتـِتُ صخر قلبي ..المـُوصـَـد وتدعو الله أن (…)
ليلة النصف من ينايــر ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم عبد الهادي شلا في شـُــرفةٍ .. و الوقت مســَاء جَمعـَتنا الصُــدفة ليلة النصف من ينايــر ليست كأيٍ من ليالي الشتاء تـَمنيتُ أن تـَطــُول ويطــُول اللقَـــاء طـَفحـَت وجنتاهــَا حُـــمرةً قـَـطـَر منهما الحيــَاء (…)
اســـتفتاء ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم عبد الهادي شلا في باب (التعليقات) نجد مواقع ألكترونية تتيح للمتابع فرصة أن يدلي بدلوه على موضوع ما. وهي كثيرة ومتنوعه في غرابتها وما تحمله من إسقاطات لمشاعر المعلقين والتي تعكس الحالة النفسية الناتجة عن إرهاصات (…)
لا تغضبي!! ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم عبد الهادي شلا لملمي قلبك واجمعي ما تبقى من رسائل سـَطـَّرَها القـَـدر. *** لملمي جـِراحك من دروب الشتات فالموج عــالٍ والريحُ تعصـِفُ بالســَفينةِ واقــْرأي وجه المدينـة *** في الرمــَادِ لا فـَـرقَ أن (…)
التاريخ يكتبه الغضب!! ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم عبد الهادي شلا ضجيج.. مزعج كلامكم. وشعاراتكم طفحت بها الكتب. أرضعناها رغما عنا لأطفالنا وحفظناها من قبلهم كجدول الضرب.!! فما أبقيتم لحظة ننعم فيها أو نحبكم وأشعلتم فينا الحطب. *** هذه (…)
أشــتاقُ!! ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الهادي شلا أشــتاقُ إلى حـَارتنـَـا وإلى الأطفـَال الذين كانـوا معـِي إلى زُقـَـاق ٍ ضـَيِّقٍ فـِيهِ بيتنـَا فيـِه نخلـة ٌ باسـِقة ٌ وحـَوضٌ فيه شـَتلة ريحـَان أخضـَـر نـَدِيْ وإلى حُضن أ ُمـِي.. و حـَنان (…)